عيب الكاميرا يثير شكاوى مستخدمي «iPhone 17 Pro»

عيب الكاميرا يثير حالة من الجدل بين مستخدمي «iPhone 17 Pro» حول العالم بعد أن بدأت تقارير المستخدمين تتحدث عن «مشكلات بصرية» غريبة تظهر في الصور الملتقطة عبر الكاميرا الخلفية للهاتف، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات والانتقادات لشركة آبل التي لطالما كانت تُعرف بجودة أجهزتها ودقة تصويرها، ولكن هذه المرة يبدو أن «عيب الكاميرا» في هذا الطراز الجديد أصبح محور نقاش واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ومنتديات التقنية.
«عيب الكاميرا» يثير الجدل بين المستخدمين
بدأت القصة حين نشر عدد من المستخدمين صورًا التقطوها بهواتفهم من طراز iPhone 17 Pro تظهر فيها «ظلال غير طبيعية» أو خطوط ضوئية غامضة حول الأجسام المضيئة، وقد أطلق البعض عليها اسم «الظلال الغريبة»، مؤكدين أن المشكلة تظهر بوضوح في الإضاءة الليلية أو أثناء استخدام الفلاش، وهو ما جعل المستخدمين يعبّرون عن استيائهم لأنهم اشتروا الهاتف على أساس أنه يحتوي على نظام كاميرا هو الأحدث والأكثر تطورًا في سلسلة آيفون، إلا أن «عيب الكاميرا» جعلهم يشعرون بأن التجربة لم تكن بالمستوى المتوقع.
ردود أفعال المستخدمين
تزايدت شكاوى المستخدمين على منصات مثل Reddit وX (تويتر سابقًا) وInstagram، حيث نشر البعض مقاطع وصورًا توضّح المشكلة بالتفصيل، مؤكدين أنها ليست مجرد عيب فردي بل تظهر في عدد كبير من الأجهزة، وأشار آخرون إلى أن «عيب الكاميرا» لا يقتصر على الصور فقط بل يمتد إلى تسجيل الفيديو، حيث تظهر ومضات ضوئية خافتة أو تأثيرات غير مرغوبة عند تصوير الأجسام المضيئة ليلاً، وهو ما دفع كثيرين للمطالبة بتدخل آبل بشكل عاجل.
موقف شركة آبل من «عيب الكاميرا»
حتى الآن لم تُصدر شركة آبل بيانًا رسميًا يوضح طبيعة المشكلة أو السبب وراء ظهورها، ولكن بعض المصادر داخل الشركة أشارت إلى أن الفرق الهندسية تقوم بتحليل الشكاوى وتجميع البيانات من المستخدمين لمعرفة ما إذا كان «عيب الكاميرا» ناتجًا عن خلل في البرمجيات أم بسبب مكونات العدسة نفسها، ومن المتوقع أن تُصدر الشركة تحديثًا جديدًا لنظام iOS في الأسابيع القادمة لمعالجة المشكلة في حال كانت متعلقة بالبرمجيات.
الأسباب المحتملة وراء المشكلة
يرى بعض خبراء التقنية أن السبب قد يكون في تصميم العدسة الجديدة المستخدمة في iPhone 17 Pro، والتي تعتمد على تقنيات معقدة لجمع الضوء وتحسين جودة الصورة في ظروف الإضاءة المنخفضة، إلا أن هذه التقنية ربما أنتجت تأثيرًا بصريًا جانبيًا تسبب في «عيب الكاميرا» المتمثل في ظهور الظلال الغريبة، بينما يشير آخرون إلى أن العيب قد يكون متعلقًا بعدم التوافق الكامل بين المستشعر وبرمجيات معالجة الصور الجديدة التي تم تطويرها خصيصًا لهذا الطراز.
تجربة التصوير في «iPhone 17 Pro»
رغم الجدل الدائر حول «عيب الكاميرا»، إلا أن العديد من المستخدمين لا يزالون يشيدون بإمكانيات الكاميرا الأخرى، مثل جودة الصور في الإضاءة النهارية ودقة التفاصيل وأداء التقريب البصري، حيث تظل آبل محافظة على مكانتها في سوق التصوير بالهواتف الذكية، ولكن مشكلة «عيب الكاميرا» الحالية جعلت ثقة المستخدمين تهتز قليلًا، خصوصًا أن الهاتف يُعد من الفئة الأعلى سعرًا ويُسوّق له على أنه الأفضل من حيث التصوير الليلي والاحتراف.
آراء الخبراء حول الحلول الممكنة
يرى محللون أن الحل الأول قد يكون عبر تحديث برمجي سريع من آبل يعالج الخلل في معالجة الصور، كما حدث في طرازات سابقة واجهت مشاكل مشابهة، لكن إذا ثبت أن «عيب الكاميرا» مرتبط بالعتاد المادي نفسه فربما تضطر الشركة إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية، مثل استبدال بعض الوحدات المتضررة أو تقديم برامج صيانة مجانية، وهو أمر قد يضع آبل تحت ضغط كبير نظرًا لحجم مبيعات iPhone 17 Pro.
تأثير «عيب الكاميرا» على سمعة الهاتف
تأثرت سمعة iPhone 17 Pro بشكل ملحوظ بعد انتشار التقارير عن «عيب الكاميرا»، إذ عبّر كثير من المشترين المحتملين عن ترددهم في اقتناء الجهاز قبل التأكد من حل المشكلة، خاصة أن الهاتف كان يُعتبر من أكثر الأجهزة المنتظرة لعام 2025 بفضل تطويره في مجالات الأداء والمعالجة والتصوير، ولكن ظهور هذا الخلل المفاجئ جعل بعضهم يتجه نحو بدائل من شركات أخرى مثل سامسونج أو جوجل بيكسل التي تقدم أداءً قويًا في التصوير الليلي.
تطلعات المستخدمين لتحديث قادم
ينتظر المستخدمون الآن إصدار تحديث جديد من آبل يعالج «عيب الكاميرا» بشكل نهائي، حيث عبّر كثيرون عن أملهم في أن تكون المشكلة برمجية فقط، لأن ذلك سيجنبهم عناء زيارة مراكز الصيانة أو استبدال الأجهزة، كما طالب آخرون بأن تكون الشركة أكثر شفافية في توضيح الأسباب ومواعيد الإصلاح، معتبرين أن استجابة آبل السريعة ستكون حاسمة في استعادة ثقة جمهورها الذي يرى في منتجاتها رمزًا للجودة والتقنية العالية.
مشكلة «عيب الكاميرا» في iPhone 17 Pro تمثل اختبارًا حقيقيًا لشركة آبل التي لطالما كانت مثالًا للإتقان، فالمستخدمون يثقون في منتجاتها لجودتها العالية ودقتها الفائقة، لكن هذا العيب أظهر أن حتى الشركات الكبرى ليست بمعزل عن الأخطاء التقنية، ومع انتظار الحلول الرسمية يبقى «عيب الكاميرا» حديث الساعة في أوساط التقنية وعشاق الهواتف الذكية، مما يؤكد أن الكمال في عالم التكنولوجيا لا يزال هدفًا صعب المنال.