الأحد 26 أكتوبر 2025 الموافق 04 جمادى الأولى 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

آيفون 17 برو يثير الجدل بتغير لونه البرتقالي

آيفون 17
آيفون 17

آيفون 17 أصبح حديث السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية بعد أن لاحظ عدد كبير من المستخدمين تغير لون النسخة البرتقالية من الهاتف بشكل غير متوقع، حيث ظهرت تقارير وصور تكشف أن بعض الأجهزة تحولت إلى درجات مختلفة من البرتقالي أو حتى اقتربت من اللون الذهبي، مما أثار حالة من الجدل بين عشاق التكنولوجيا ومحبي منتجات شركة «آبل»، خاصة أن هذا التغير المفاجئ في اللون لم يكن متوقعًا من علامة تجارية تشتهر بدقة التصنيع والفخامة.

تغير لون آيفون 17 برو يثير التساؤلات

بدأ الجدل عندما نشر عدد من مستخدمي آيفون 17 صورًا لهواتفهم على مواقع التواصل الاجتماعي موضحين أن اللون البرتقالي الجميل الذي اشتهرت به النسخة الجديدة بدأ يتغير تدريجيًا مع الاستخدام، وتباينت الآراء بين من اعتبر أن السبب هو «حرارة اليد» أو «تعرض الهاتف لأشعة الشمس»، وبين من أشار إلى أن «آبل» ربما استخدمت طبقة طلاء جديدة مختلفة عن الإصدارات السابقة، مما جعل لون آيفون 17 أكثر عرضة للتفاعل مع العوامل الخارجية.

البعض ذهب إلى أبعد من ذلك معتبرًا أن «التفاعل الكيميائي» بين المواد المستخدمة في صناعة الزجاج الخلفي والطلاء هو ما أدى إلى تغير اللون، خاصة مع الرطوبة أو العرق، بينما رجح آخرون أن السبب يعود إلى «خلل في عملية الطلاء النهائية»، وهو ما يمكن أن يجعل بعض الأجهزة تتأثر بشكل أسرع من غيرها، كل تلك التحليلات ساهمت في جعل موضوع آيفون 17يتصدر محركات البحث ويصبح من أكثر القضايا التقنية تداولًا هذا الأسبوع.

ردود أفعال المستخدمين

ردود الأفعال حول المشكلة كانت متنوعة، فبينما عبّر بعض محبي آيفون 17 عن استيائهم من الأمر معتبرين أن السعر المرتفع للهاتف يجب أن يقابله جودة لا مثيل لها، رأى آخرون أن التغير في اللون منح الجهاز «طابعًا فريدًا» لا يتكرر في أي نسخة أخرى، حيث قال أحد المستخدمين إن اللون الذي تحول إليه هاتفه أصبح «أجمل» من الأصلي، في حين طالب آخرون «آبل» بتوضيح رسمي حول سبب تغير اللون وطرق الوقاية منه.

وانتشرت عبر المنتديات التقنية والمجموعات المتخصصة في أجهزة آيفون 17 صور متعددة توضح درجات مختلفة من التغير اللوني، حيث ظهر بعضها بدرجات داكنة تميل إلى البني، بينما أصبح البعض الآخر أفتح بدرجة ملحوظة، ما جعل الخبراء يؤكدون أن المسألة ليست مرتبطة بعامل واحد بل بعدة عوامل مجتمعة تشمل الضوء والرطوبة والحرارة، مما يزيد من غموض الظاهرة.

آيفون 17
آيفون 17

موقف شركة آبل من المشكلة

حتى الآن لم تصدر «آبل» بيانًا رسميًا يوضح السبب الحقيقي وراء تغير لون آيفون 17 البرتقالي، ولكن بعض المصادر داخل الشركة أكدت أن فرق البحث تتابع الموضوع وأنه سيتم تحليل العينات المتأثرة لمعرفة السبب بدقة، وقد ألمحت تقارير إلى أن الشركة تدرس تقديم استبدال لبعض الأجهزة المتضررة في حال ثبت أن السبب هو خلل تصنيعي، فيما أكدت حسابات غير رسمية مقربة من الشركة أن الطبقة الخارجية لنسخة آيفون 17 البرتقالية تمزج بين الزجاج والألومنيوم بطريقة جديدة قد تكون السبب في تغير اللون بمرور الوقت.

وأكد خبراء أن «آبل» ربما كانت تهدف من خلال هذا التصميم الجديد إلى منح الهاتف ملمسًا حريريًا ونعومة مميزة، إلا أن تلك التقنية جعلت اللون أكثر عرضة للتأثر بالعوامل البيئية، وهو ما لم تتوقعه الشركة، الأمر الذي جعل بعض المستخدمين يرون أن «الجمال لا يدوم طويلًا» في النسخة البرتقالية من آيفون 17.

آيفون 17 بين الجمال والتقنية

رغم الجدل المثار حول تغير اللون، إلا أن آيفون 17 ما زال يحافظ على مكانته كأحد أقوى وأجمل الهواتف الذكية في السوق، إذ يتميز بمعالج فائق السرعة وكاميرات مطورة تستخدم تقنيات «الذكاء الاصطناعي» لتحسين الصور والفيديوهات، إضافة إلى شاشة ساطعة توفر تجربة مشاهدة مذهلة، لذلك فإن محبي الشركة ما زالوا يعتبرون أن الجمال الخارجي ليس كل شيء وأن الأداء الداخلي يظل هو العامل الأهم في تقييم الهاتف.

وفي هذا السياق، يرى محللون أن الأزمة الأخيرة لن تؤثر بشكل كبير على مبيعات آيفون 17 لأن الفئة المستهدفة من المستخدمين عادة ما تكون مخلصة للعلامة التجارية، وتدرك أن هذه المشاكل يمكن أن تكون «نادرة» أو محدودة في نطاق معين، كما أن الشركة عادة ما تتعامل بشفافية مع مثل هذه الأمور من خلال تحديثات أو خدمات صيانة خاصة.

تقنيات جديدة في آيفون 17

إلى جانب الحديث عن اللون، كشفت تجارب المستخدمين أن آيفون 17 يمتلك مجموعة من المزايا الحديثة التي جعلته محط إعجاب كثيرين، منها خاصية «الشحن السريع» التي تصل إلى نسبة 70٪ في أقل من نصف ساعة، وتحسينات في نظام الكاميرا تسمح بالتقاط صور احترافية في الإضاءة المنخفضة، كما أضافت الشركة ميزة «الذكاء التصويري» التي تتعرف على الأشخاص والمشاهد بشكل تلقائي لتعديل الألوان والتباين بدقة عالية.

ويُذكر أن التصميم الجديد لـ آيفون 17 يعتمد على هيكل أكثر نحافة من الإصدارات السابقة مع إطار من التيتانيوم يمنحه صلابة وأناقة في آن واحد، وهو ما جعل البعض يقول إن هذا الهاتف يجمع بين «الفخامة والتكنولوجيا»، ومع ذلك ظل موضوع تغير اللون البرتقالي هو محور النقاش الأكبر بين المتابعين.

مستقبل الألوان في هواتف آبل

بعد الجدل حول اللون البرتقالي، يتوقع خبراء الصناعة أن «آبل» ستعيد النظر في عملية اختيار الألوان المستقبلية لأجهزتها، وربما تعتمد على طبقات طلاء أكثر مقاومة للعوامل الخارجية، خصوصًا في النسخ القادمة من آيفون 17 أو الإصدار التالي آيفون 18، كما يرجح البعض أن الشركة قد تطلق «تحديثًا لونيًا» يعيد لمعان اللون الأصلي عبر برامج الصيانة الرسمية.

يبقى الجدل حول آيفون 17 البرتقالي واحدًا من أكثر الموضوعات إثارة في عالم التكنولوجيا هذا العام، فهو يجمع بين الإبداع في التصميم والغموض في التفاعل مع الطبيعة، مما جعل المستخدمين ينقسمون بين من يراه «عيبًا تصنيعيا» ومن يعتبره «تجربة لونية فريدة» لا تتكرر، لتظل أجهزة آيفون 17 محورًا دائمًا للنقاش والإعجاب في الوقت نفسه.

تم نسخ الرابط