خبير اقتصادي يكشف لـ "القارئ نيوز" أهمية الصكوك الإسلامية السيادية في سد فجوة الدولار
كتبت- أمنية السعيد
نجحت وزارة المالية فى طرح أول إصدار من الصكوك الإسلامية السيادية في تاريخ مصر، بقيمة 1,5مليار دولار، حيث بلغت قيمة الاكتتاب نحو 6,1مليار دولار.
وشهد هذا إقبال كبير من المستثمرين على هذا الإصدار الناجح، حيث تقدم أكثر من 250 مستثمرًا بمختلف أسواق المال العالمية الذى يُوضح دعمهم وثقتهم بجهود الحكومة في تنويع مصادر التمويل. وخاصةً الدول الخليجية
وتواصل موقع "القارئ نيوز" مع "السيد خضر" الخبير الاقتصادي، للحديث حول المعنى الإقتصادي لكلمة الصكوك السيادية وأسباب لجوء الحكومة لهذه الصكوك دون عن غيرها من الأدوات المالية الشائعة.
وقال "خضر"، أن الصكوك هي عبارة عن أوراق مالية أو أداة مالية تستخدمها الدولة مثل شهادات الإدخار أو الوديعة وذلك لتمويل الاحتياجات الموازنة العامة مثل السندات والسهم وأذون الخزانة، وذلك بسبب ظل احتياج الدولة لعملة الدولار وسد الفجوة الدولارية وفتح استثمارات جديدة مما يساعد بتدفق وانتعاش الاقتصاد المصري في ظل الحروب العالمية بين روسيا وأوكرانيا
وأضاف أن الصكوك تعد بديلاً جديداً لتوفير التمويل اللازم للمشروعات التنموية، ومن يقوم بشرائها الشركات الكبرى أو المؤسسات العالمية التي تفضل المعاملات المالية وفقاً للشريعة الإسلامية، ويأتي هذا في مدة زمنية محددة، وتكون مملوكة للدولة على عكس الأسهم والسندات.