الإثنين 15 ديسمبر 2025 الموافق 24 جمادى الثانية 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

أهم التطعيمات الأساسية لحماية طفلك خلال عام 2026

تطعيمات الأطفال
تطعيمات الأطفال

تمثل التطعيمات خط الدفاع الأول لحماية الأطفال من الأمراض المعدية والخطيرة، ومع دخول عام جديد تزداد أهمية الالتزام بجدول التطعيمات الموصى به لضمان نمو صحي وآمن للطفل، وتساعد «التطعيمات» على تقوية جهاز المناعة ومقاومة الفيروسات والبكتيريا التي قد تسبب مضاعفات شديدة، كما تساهم في الحد من انتشار الأمراض داخل المجتمع وحماية الفئات الأضعف.

لماذا تعد التطعيمات أساسية في العام الجديد

يشهد العالم باستمرار ظهور متحورات فيروسية وانتشار أمراض موسمية، وهو ما يجعل الالتزام بجدول «التطعيمات» أمرا لا غنى عنه، فالعام الجديد 2026 يتطلب وعيا أكبر من الأسر بأهمية تحديث تطعيمات الأطفال في مواعيدها المحددة، حيث أثبتت الدراسات أن الأطفال الملتزمين بـ«التطعيمات» تقل لديهم نسب الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، كما تقل فرص دخولهم المستشفيات نتيجة أمراض يمكن الوقاية منها.

تطعيمات المواليد ودورها في بناء المناعة

تبدأ رحلة «التطعيمات» منذ الأيام الأولى بعد الولادة، حيث يحصل الطفل على تطعيمات أساسية تهدف إلى حمايته من أمراض شديدة الخطورة في مرحلة مبكرة من العمر، وتعمل هذه التطعيمات على تحفيز جهاز المناعة لتكوين أجسام مضادة قوية، ويؤكد الأطباء أن الالتزام بتطعيمات المواليد يقلل من معدلات الوفاة والإصابة بأمراض مزمنة في المستقبل.

تطعيمات السنة الأولى وأهميتها

خلال السنة الأولى من عمر الطفل يحصل على مجموعة من «التطعيمات» التي تحميه من أمراض مثل شلل الأطفال والدفتيريا والسعال الديكي والتهاب الكبد، وتعد هذه المرحلة من أهم المراحل لأن جهاز المناعة يكون في طور النمو، وتساعد «التطعيمات» في هذه الفترة على بناء أساس صحي قوي يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية لاحقا.

التطعيمات المعززة في سن الطفولة المبكرة

مع تقدم الطفل في العمر يحتاج إلى جرعات معززة من «التطعيمات» لضمان استمرار الحماية، وتكمن أهمية هذه الجرعات في تعزيز المناعة المكتسبة سابقا، حيث قد تضعف الأجسام المضادة بمرور الوقت، ويؤكد المتخصصون أن إهمال الجرعات المعززة قد يعرض الطفل للإصابة بأمراض كان محميا منها في السابق.

تطعيمات ما قبل دخول المدرسة

قبل التحاق الطفل بالمدرسة تبرز أهمية الحصول على «التطعيمات» المقررة لهذه المرحلة، حيث يختلط الطفل بعدد كبير من الأطفال مما يزيد فرص انتقال العدوى، وتعمل هذه التطعيمات على حمايته من أمراض مثل الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف، وتعد خطوة أساسية لضمان بيئة مدرسية آمنة وصحية.

التطعيمات الموسمية ودورها الوقائي

تلعب «التطعيمات» الموسمية دورا مهما في حماية الأطفال من الأمراض المنتشرة في فصول معينة من السنة، مثل تطعيم الإنفلونزا الذي يوصى به سنويا، ويساعد هذا النوع من التطعيمات في تقليل شدة المرض ومضاعفاته، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة أو أمراض مزمنة.

الآثار الجانبية للتطعيمات وكيفية التعامل معها

قد تظهر بعض الأعراض البسيطة بعد الحصول على «التطعيمات» مثل ارتفاع طفيف في درجة الحرارة أو احمرار مكان الحقن، وهي أعراض طبيعية تدل على استجابة الجهاز المناعي، وينصح الأطباء بعدم القلق ومتابعة حالة الطفل، وفي حال ظهور أعراض غير معتادة يجب استشارة الطبيب فورا للاطمئنان.

دور الأسرة في الالتزام بجدول التطعيمات

يقع على عاتق الأسرة دور كبير في متابعة مواعيد «التطعيمات» والالتزام بها دون تأخير، كما يجب الاحتفاظ بكارت التطعيمات ومراجعته بشكل دوري، ويؤكد الخبراء أن وعي الأهل بأهمية التطعيمات ينعكس بشكل مباشر على صحة الطفل وسلامته على المدى الطويل.

نصائح مهمة لحماية طفلك بالتطعيمات

ينصح الأطباء بالحرص على استشارة طبيب الأطفال قبل أي تطعيم، والتأكد من أن الطفل في حالة صحية جيدة، كما يفضل عدم تأجيل «التطعيمات» إلا في حالات طبية تستدعي ذلك، ويجب الاعتماد على المراكز الصحية المعتمدة لضمان جودة اللقاحات وسلامتها.

تشكل «التطعيمات» حجر الأساس في حماية طفلك خلال عام 2026، فهي استثمار حقيقي في صحته ومستقبله، والالتزام بها في مواعيدها يضمن نموا سليما ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض، ويبقى الوعي الأسري والمتابعة الطبية المنتظمة الطريق الأمثل للحفاظ على صحة الأطفال.

تم نسخ الرابط