مدبولي يتابع إجراءات التعامل مع تداعيات الأحداث في السودان الشقيق
كتبت - نرمين الجمل
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً موسعاً؛ لبحث الإجراءات التي تتم للتعامل مع تداعيات الأحداث الجارية في السودان الشقيق.
استهل رئيس الوزراء الاجتماع بالتأكيد على أن كافة الجهات المعنية بالدولة تتابع على مدار الساعة تطورات الأحداث الجارية في السودان الشقيق.
في ضوء التأثيرات المباشرة وغير المباشرة لتلك الأحداث على مصر كدولة جوار مباشر للسودان، وكذا في ضوء علاقات الأخوة والأواصر التاريخية والأزلية التي تربط شعبَي مصر والسودان.
وأكد "مدبولي" أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكافة جهات الدولة كانت تعطى الأولوية لتأمين العودة الآمنة للمصريين من السودان.
بالأضافة إلي توفير كل ما يلزم من خدمات على المعابر البرية بين البلدين، معرباً عن تطلع مصر لسرعة عودة الأمور إلى طبيعتها، حفاظاً على مقدرات هذا البلد الشقيق.
واستعرض الحضور مختلف جوانب الأزمة الحالية، حيث شرح وزير النقل الجهود التي تقوم بها الوزارة على المعابر الحدودية.
وذلك للتعامل مع أعداد المواطنين المصريين والسودانيين الذين يمرون من خلال معبري قسطل وأرقين، بما في ذلك زيادة أعداد الموظفين على المعابر.
وأختتم رئيس الوزراء بتوجيه إستمرار انعقاد مجموعة الأزمة لمتابعة المستجدات أولاً بأول، مؤكداً ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بالسودان، وأن مصر تقف بجانب السودان وشعبه الشقيق في أزمته الجارية.