الصمت الحائر
بقلم-أسامة محمد
ما بين الدمعة والأحزان الصمت الحائر ومسافات في رحلة سطر وحروف نطق على همس الآهات فانهارت أنهار دموعي صبت في عمق جراحات والهم يطارد أحلامي وصداه بقلبي نبضات ما زال الأمل يراودني أن أعبر كل العقبات دربت النفس على الصبر تتحمل مر الصدمات ووقعت كثيراً ورجعت بصمود الواثق بثبات لا يعرف مقدار الجرح إلا من ذاق الطعنات سيظل العمر يعلمنا والماضي كتب حكايات والليل إذا طال سيمضي والشمس تعود بإشراقات الفرح دواء وشفاء يعزف للروح النغمات ولسان الصدق يعلمنا النطق بأعذب كلمات ونهاية من عاشوا الدنيا في موكب هادم لذات والفرح سيمضي والحزن وحساب الزمن بساعات وقطار العمر سيحملنا لنهاية وقت السكرات والروح تعود لخالقها فالعمر نهايته ممات لا قيمة لحياة تفنى لا تبك على ما قد فات انظر للحاضر والقادم صالح وجدانك والذات يا من أيقنت حقيقتها من كل معاني الآيات لا تجعل نفسك قائدة لهوى الاوهام وأمنيات من ذاق سيعرف قيمتها وسينبذ كل صراعات لا ينفع في الدنيا إلا أن نحسب كل الأوقات في التسبيح وذكر الله والصلوات مع الزكوات والعمل الصالح ينقذنا والله عظيم الرحمات