رئيسا وزراء مصر والهند يترأسان اجتماع مائدة مستديرة لمناقشة ملفات التعاون ذات الإهتمام المشترك
كتبت : فاطمه عجمي
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، بمقر مجلس الوزراء، اجتماع مائدة مستديرة لبحث ملفات التعاون ذات الإهتمام المشترك.
وحضر المحادثات من الجانب المصري كل من الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفير سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشّاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، والسفير وائل حامد، سفير مصر لدى الهند، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
فيما حضر المُحادثات من الجانب الهندي كل من الدكتور سوبرامانيام جايشنكار، وزير الشئون الخارجية، وآجيت دوفال، مستشار الأمن القومي، وآجيت جوبتي، سفير الهند لدى مصر، وكذا عدد من كبار المسئولين بمجلس الوزراء ووزارة الخارجية الهندية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن زيارة رئيس وزراء الهند تأتي في توقيت رمزي مهم في ظل تزامنها مع مرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مُعرِبًا عن تقديره للزيارة، في ظل إدراك الحكومة المصرية لما تحمله من دلالة على تميّز العلاقات بين مصر والهند.
وقال "مدبولي" إن الزيارة تأتي في إطار المتابعة لزيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، إلى الهند في يناير 2023، والتي تم خلالها الإعلان عن ترفيع علاقات البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأوضح أنّ الإتفاق على ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية قد قاد منذ يناير 2023 إلى نشاط ملحوظ في عدد من مجالات التعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد مدبولي توافر الإرادة المشتركة لدى حكومتي البلدين لترجمة الارتقاء بالعلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية إلى واقع ملموس، أخذاً في الإعتبار التقارب بين "مصر والهند" في الأولويات، سواء على صعيد تحقيق التنمية داخل كل من البلدين، أو على صعيد المواقف إزاء القضايا الدولية المختلفة.
ورحّب رئيس الوزراء بانعقاد جولة المشاورات السياسية بين البلدين في القاهرة مؤخراً. وأعرب عن تقديره للتواصل المُكثَّف بين الجهات الفنية في البلدين منذ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى نيودلهي بهدف تطوير التعاون في العديد من المجالات؛ ومنها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية والأمصال واللقاحات، والطاقة الجديدة والمتجددة، مؤكدًا وجود العديد من المجالات الإضافية التي يمكن للجانبين تعزيز التعاون فيها مثل التعليم العالي، والسياحة والثقافة، فضلاً عن تبادل الخبرات التي تهم كل من الطرفين استناداً إلى النجاحات التي حققها كل طرف في إطار تحديث الدولة.
وقال رئيس الوزراء الهندي: "مصر والهند حضارتان عظيمتان، ويجب أن يرى العالم حضارتنا وتراثنا المشترك الممتد عبر آلاف السنين، وهذا سيمكننا من توثيق علاقات شعبينا بشكل أكبر".
وتابع: "هذا التعاون المتزايد يعود الفضل فيه للجهود المبذولة من جانبكم جميعًا، ونظرائكم من الوزراء في الهند مهتمون للغاية مثلكم بتعزيز العلاقات بين البلدين".