تريزيجيه يكشف مشكلته مع جيرارد: لم يحترمني.. ولن أختلط بهذا الشخص بعد قصة الصورة
كتبت: بسنت عصام
حكى محمود حسن تريزيجيه، اللاعب الذي يلعب حالياً في صفوف نادي طرابزون سبور التركي ويمثّل منتخب مصر، قصته الشيقة حول تجربته في عالم الاحتراف والصعوبات التي واجهها، بما في ذلك الأزمة التي تعرض لها مع الأسطورة ستيفن جيرارد أثناء تدريبه لنادي أستون فيلا.
تريزيجيه يحكي عن تجاربه في الاحتراف
محمود حسن تريزيجيه، اللاعب الحالي في صفوف نادي طرابزون سبور التركي، يشتهر بأدائه المميز على أرضية الملعب، ولكن هل تساءلت يومًا عن أصل اسم "تريزيجيه"؟ في حديثه مع وسائل الإعلام، أكد تريزيجيه أن الاسم الأصلي له هو محمود حسن، ولكن الاسم "تريزيجيه" أصبح السائد الآن، وقد تم إطلاقه عليه من قبل بدر رجب.
وعن تجربته في الاحتراف، تحدث تريزيجيه عن فترته في أندرلخت، حيث لم يكن هناك أمل في تغيير موقف المدرب منه، وبالتالي قرر الرحيل إلى نادي موسكرون.
وأضاف: "كنت أريد اللعب والانضمام إلى منتخب مصر، ولم أكن أنوي الفشل، لا أريد أن أعود للأهلي وقد فشلت في الاحتراف، ويقولون إن ابن الأهلي فشل".
وعن مشاركته في كأس أمم إفريقيا 2017، قال تريزيجيه: "لم نحالف الحظ في المباراة النهائية أمام الكاميرون".
وبعد ذلك، انتقل تريزيجيه إلى نادي قاسم باشا التركي، وفوجئ بالهجوم الذي تعرض له، حيث كان البعض يتساءل من هو هذا اللاعب الذي يلعب في الدوري التركي.
تريزيجيه يتحدث عن انتقاله لأستون فيلا وصعوباته الأولى
وأشار تريزيجيه إلى أنه بعد كأس العالم تلقى عدة عروض، وقريباً من الانتقال لنادي إنتر ميلان الإيطالي.
ولكنه رفض العرض لأنه كان يشعر أنه يستحق فريقاً أفضل.
واستمر في اللعب مع قاسم باشا التركي.
وعن فرصة اللعب في الدوري الإنجليزي، أكد تريزيجيه أنه تلقى عرضاً كبيراً من نادي اتحاد جدة السعودي.
لكنه رغب في اللعب في الدوري الإنجليزي لمعرفة ما يجعله أفضل منافس.
وأضاف: "رئيس النادي قال لي: اصبر وستلعب في إنجلترا.
بقيت لـ 6 أشهر إضافية ثم لعبت بطولة إفريقيا 2019 في مصر، وبعدها أتاني عرض أستون فيلا".
وعن بداية صعبة في أستون فيلا، قال تريزيجيه: "لم أكن الخيار الأول في مركزي وشاركت في آخر 8 دقائق من المباراة الأخيرة في التحضيرات.
لكني صنعت هدف الفوز، ولهذا بدأت أولى مباريات الدوري".
وأضاف: "تحقق حلمي ولكني لم أكن سعيدا لأننا خسرنا كأس أمم إفريقيا على أرضنا.
وحبست نفسي في غرفة لمدة أسبوع، كنت أريد أن أفوز بكأس أمم إفريقيا وأصبح أفضل لاعب فيها، فجأة تلقينا هدفا فأصبحنا خارجها".
تريزيجيه يتحدث عن صلاح ومباراته ضد الريدز
وقال تريزيجيه إنه قبل المباراة ضد ليفربول كان يشعر بالحيرة بين رغبته في اللعب وعدم رغبته في مواجهة محمد صلاح.
وأضاف: "جاك جريليش كان مصاباً وأجروا له اختباراً بالركض وأنا أتابعه طوال الوقت.
لم يتمكن من اجتيازه فأتاني المدرب ليخبرني، فقلت له: أعرف، أنا سألعب.
سجلت هدفي الأول في الدوري أمام ليفربول، ولكننا خسرنا".
وعن صلاح، أوضح تريزيجيه أنهما يتواصلان دائماً وأنه يعتبره رمزاً كبيراً في إنجلترا، وأنهما قضيا 9 سنوات معاً في المنتخب.
وتحدث أيضاً عن مباراة أستون فيلا ضد ليفربول التي انتهت بفوز الأول بنتيجة 7-2، حيث قال:
"صنعت هدفاً وكان صلاح حزيناً جداً بعد المباراة، ولكنه مازحني بشأن ما فعلته بعد الهدف السادس حين قلت للاعبين إننا يجب أن نسجل المزيد".
وعن مثله الأعلى في كرة القدم، أشار تريزيجيه إلى أن الظاهرة رونالدو هو مثله الأعلى.
وبعده يأتي محمد صلاح، وأضاف: "أفتخر أن يخرج مثلي الأعلى من نفس بلدي".
الفراعنة
وبخصوص معسكر المنتخب، أوضح تريزيجيه أنه كان مصاباً وغير قادر على اللعب في التدريبات.
وقال: "قلت لعمر مرموش: 'امسك نفسك' حتى الدقيقة 70 فأنا لا أقدر.
ثم وجدته يسقط مصابا في الدقيقة 7.
شاركت ونسيت الإصابة في الملعب".
وفيما يتعلق بمنحه شارة القيادة، أوضح تريزيجيه أنه كان ذلك محدداً منذ البداية وفي إطار ترتيبات معينة، حيث قال:
"قرار منحي شارة القيادة بعد صلاح كان محدداً منذ البداية أنه سيلعب مباراة واحدة فقط.
لا أعلم إن كان ذلك الترتيب سيظل ثابتاً، ولكني شعرت بالتقدير من روي فيتوريا".
وعن مشاركته في كأس أمم إفريقيا 2021، أوضح تريزيجيه أنه كان عائداً من الإصابة وحذره ناديه أستون فيلا من اللعب في ظل حالة الملاعب هناك، ولكنه قرر اللعب على مسؤوليته الشخصية.
جيرارد.. وقصة الصورة
وبخصوص تجربته مع أستون فيلا، أوضح تريزيجيه أن حظه كان سيئاً عندما تولى ستيفن جيرارد قيادة الفريق، حيث كان يعاني من إصابة في الرباط الصليبي ويتدرب دون احتكاك.
وأضاف: "قال لي: أنا أتيت مضغوطاً ويجب أن أحقق النتائج سريعاً وبالتالي لا مكان لك عندي.
فقلت له: وأنا لن أكون سعيداً بالبقاء معك أصلاً.
حين لا تقدرني لن أقدرك.
قلت له أيضاً إني سأحدث مشاكل إن بقيت، فاتفقنا على خروجي معاراً".
وبخصوص تجربته مع باشاك شهير، أوضح تريزيجيه أنه اتصل به مدرب الفريق وقال إنه سيعيده إلى حالته المعهودة.
وقال: "فانتقلت ولعبت 13 مباراة سجلت فيهم 6 أهداف وصنعت 4، في ذلك الوقت كان طرابزون بطل الدوري تواصل مع وكيلي لضمي".
وعن تجربته مع طرابزون سبور، أوضح تريزيجيه أنه فريق كبير وجماهيري.
ولكنه تربى في الأهلي، وأضاف: "لا يوجد ضغط أكبر من ذلك".
وأشار إلى أنه انتهى الموسم كهداف الفريق.
وأكثر لاعب يصنع الأهداف.
ولكنه تعرض لإصابة في منتصف الموسم لمدة شهرين ونصف، في أهم فترات الموسم.
وفيما يتعلق بموقف لاعب آخر، أوضح تريزيجيه أنه لم يشاهد الموقف السيئ الذي فعله أحد اللاعبين وهو يسجد.
وحمد الله أنه لم يشاهده في وقتها حتى لا يتعرض للإيقاف.
وتلقى اتصالاً من لاعبين آخرين يعتذرون عن الموقف، لكنه رفض الرد عليهم وقال إنه لن يختلط بهذا اللاعب.