الأزهر يستنكر الاعتداء على كنائس باكستان.. جريمة تنهى عنها الأديان والكتب المقدسة
كتبت-زينب سعيد
أعرب الأزهر الشريف، عن استنكاره الاعتداءات التي قام بها البعض على عدد من الكنائس شرقي باكستان، مؤكدا رفضه القاطع لمثل هذه الجرائم المنبوذة.
وأكد أن القرآن الكريم الذي يُعتدى عليه من بعض المتطرفين المجرمين -في ظل تخاذل بعض الحكومات.
وهو ذاته الذي يأمر بالحفاظ على دُور العبادة للمسلمين وغير المسلمين.
وحرم التعدي عليها بأي شكل من الأشكال، وما وقع فيه هؤلاء المعتدون على الكنائس هو عين ما وقع فيه من أساءوا للمصحف الشريف.
فكلاهما جريمة تنهى عنها الأديان والكتب المقدسة والأعراف الإنسانية والأخلاقية.
وأدان الأزهر، في بيانه الأعمال الإجرامية الهمجية، مشددا على ضرورة محاكمة جميع المتطرفين المعتدين على المصحف الشريف وعلى الكنائس ودُور العبادة.
ونوه بضرورة اتخاذ كل التدابير التشريعية والقانونية والأمنية التي تضمن حماية مقدسات الشعوب وأماكن عبادتهم.
وبما يضمن عدم التعرض لها بأي نوع من أنواع الاعتداءات التي تثير الفتنة وتغذي تيارات التعصب والكراهية.
ودعا الأزهر الجميع إلى الاحتكام لصوت العقل ولغة الحوار، والرجوع إلى سماحة الشرائع السماوية التي تدعو إلى تقبل الآخر.
ونشر التسامح والأخوة الإنسانية بين بني البشر؛ لتسود ثقافة السلام بين الشعوب.