عاصفة فرنسا تجبر السلطات لرفع حالة التأهب إلى اللون البرتقالي
كتبت- بسملة محمد
يبدو أن موسم الأعاصير لهذا العام سيكون تأثيرة سيء لمعظم الدول، ومن بينها فرنسا التي رفعت حالة التأهب في 11 أقليما إلى اللون البرتقالي، إذ يتوقع أن تتعرض بعض الأقاليم إلى فيضانات مطرية، مع هبوب عواصف قوية على الريفييرا الفرنسية، متسببة في فيضانات فرنسا.
وذكر المرصد الفرنسي كيراونوس للعواصف والأعاصير، أنّ بعض الأقاليم شهدت أمس أسوء عاصفة في تارخ فرنسا منذ عام 2009، بالقرب من بلدة إرني في مايين، وألحقت أضرارا بعدد من المباني دون التسبب في وقوع إصابات، وتم نقل شخص واحد إلى المستشفى في حالة صدمة بسبب حالة الطقس.
فيما قال المرصد، إنّ العواصف الممطرة التي أدت إلى فيضانات فرنسا، أثرت على مدينة أوفيرني- رون- ألب أثناء الليل، ووصلت كمية الأمطار نحو 45 ملم من بين الساعة 5 و6 صباحًا هذا الصباح في سان سورلين أون فالوار «دروم» أو 45 ملم بين الساعة 4 و5 صباحًا من أصل 61 ملم التي سقطت الليلة الماضية في تشيلارد «أرديش».
وسجلت بلدة بوربير «إيزير» هطول أمطار تراكمية بلغ 51 ملم بين الساعة 5 و6 صباحًا من أصل 53 ملم سقطت خلال الليل.
وبصرف النظر عن جنوب شرق فرنسا، الذي يتأثر بأمطار غزيرة أحيانًا، ستكون بداية صباح اليوم هادئة نسبيًا في بقية أنحاء البلاد، مع هطول أمطار تقتصر في البداية على سواحل القنال الإنجليزي والمحيط الأطلسي، وسماء غائمة جزئيًا على الشمال، وأكثر إشراقًا في الجنوب الغربي.
ويتوقع المرصد أنه في فترة ما بعد الظهر، ستبدأ حالة عدم الاستقرار مرة أخرى، وتتزايد الأمطار، التي تتخللها فترات مشمسة، وتعبر معظم المناطق من الغرب إلى الشرق، ورغم أنها أقل حدة من يوم الأحد، إلا أن خطوط العاصفة قد تكون مصحوبة بتساقط حبات البرد والهبات، خاصة من الوسط إلى الجهة الشمالية الشرقية.
كما حذر من هبوب المزيد من العواصف المعزولة في لانغدوك روسيون وفي المناطق الداخلية من PACA.