إسرائيل لم تصمت على قصف غزة وتريد إحتلال وإذاء دول أخرى والعالم يحذر
كتبت- بسملة محمد
تستكمل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على غزة للأسبوع الثاني على التوالي، بسبب "طوفان الأقصى" الذي شنه أهالي حماس دفاعاً عن أرضهم وعرضهم وتحرير فلسطين من الإحتلال الشنيع القاهر.
واكتشف العالم أن إسرائيل لم ترغب في قصف غزة فقط بل إنها تريد أن تقتحم عدة دول أخرى تدخلت في القضية الفلسطينية لوقف الصراع ورجوع الحقوق إلى أصحابها مثل الأردن ولبنان وسوريا وإيران.
لذالك توالت التحذيرات من توسيع دائرة الحرب إلى الدول المجاورة، بعد أن طالت الهجمات مناطق في سوريا ولبنان، بينما يقول خبراء إن الأمر يتوقّف على حدوث "اجتياح بري" لغزة.
فخرج وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن صمته للصحفيين للحفاظ على دولته من خطر واعتداء الإحتلال القاهر، وقال إن "أيدي جميع الأطراف في المنطقة ستكون على الزناد، والوضع في المنطقة مثل البارود، حيث هناك احتمالية حدوث انفجار هائل كل ساعة".
كما حذر وزير الخارجية، خلال زيارته لبيروت، من أن الحرب قد تتوسع إلى أماكن أخرى من الشرق الأوسط، إذا انضم حزب الله إلى المعركة.
أما عن دولة إيران ولبنان، فأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد حذر نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، في اتصال هاتفي من "أي تصعيد أو توسيع للنزاع" بين إسرائيل وحماس "خاصة في لبنان".
وكل هذا بسبب ما أعلنته قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، في بيان، أن مقرها العام في الناقورة أصيب بصاروخ، تعمل على التحقق من مصدره.
كما أعلن فرع كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في لبنان، في بيان، مسؤوليته عن قصف مستوطنتي شلومو ونهاريا في شمال إسرائيل بنحو 20 صاروخا.
ويذكر أن قد قصف الجيش الإسرائيلي مطاري حلب ودمشق الدوليين يوم الخميس الماضي، كما استهدف مطار حلب مجددا، يوم السبت، رداً على صاروخ انطلق من الأراضي السورية باتجاه أهداف إسرائيلية.