أمير قطر: إلى متى سيبقى المجتمع الدولي يعامل إسرائيل كدولة فوق القانون الدولي؟
كتبت-زينب سعيد
ألقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كلمه خلال مؤتمر القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض أن المجتمع الدولي فشل في اتخاذ ما من شأنه وقف المجازر ووضع حد لهذه الحرب العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن ما يحدث في قطاع غزة يشكل خطرا على جميع المستويات، مطالبا بضرورة أن يتوقف التحرك العربي والإسلامي عند الإكتفاء بإصدار البيانات.
وتسائل قائلا «إلى متى سيبقى المجتمع الدولي يعامل إسرائيل كدولة فوق القانون الدولي، وإلى متى يظل المجتمع الدولي يعامل إسرائيل وكأنها فوق القانون الدولي».
وقال: لاحظنا قبل الحرب ارتفاع مناعة بعض الدول تجاه قتل المدنيين وقصف المستشفيات والملاجىء، ومن كان يتخيل أن المستشفيات ستقصف علنا في القرن الحادي والعشرين، منوها بأن النظام الدولي يخذل نفسه قبل أن يخذلنا بالسماح بقصف المستشفيات والأحياء والمخيمات.
وأكد على الموقف الثابت في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، مطالبا بفتح المعابر الإنسانية الآمنة بشكل دائم لإيصال المساعدات دون عوائق أو شروط، مبديا أمله في التوصل إلى هدنة إنسانية في القريب العاجل.
وأشار إلى أن قطر ماضية في دعم كل الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وإدانة استهداف المنشآت الصحية وتبرير ذلك بادعاءات غير مثبتة، مطالبا الأمم المتحدة بإيفاد فريق تحقيق دولي في قصف المستشفيات.
وأضاف أنه لا يجب أن نبقى عند حدود الشجب والإستنكار بل علينا اتخاذ خطوات رادعة لوقف العدوان، متسائلا "إلى متى سيسمح لإسرائيل بضرب القوانين الدولية بحربها الشعواء التي لا تنتهي على سكان البلاد الأصليين".
وانطلقت، في مدينة الرياض، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لبحث وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وهذه القمة تقرر عقدها بشكلٍ استثنائي في الرياض، عوضًا عن "القمة العربية غير العادية" و"القمة الإسلامية الاستثنائية" اللتان كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه، استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة.