السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

"هاجروا الآن" مجهول يدعو إلى تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية

CF4FC060-ED6C-4C00-B0C4-5047E1301FE2
CF4FC060-ED6C-4C00-B0C4-5047E1301FE2

كتبت-زينب سعيد

أثارت صفحة "هاجروا الآن"، على فيسبوك غضبا بين الفلسطينيين والأردنيين على حد سواء، بعدما دعت إلى رحيل الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة عن أرضهم نحو الأردن.

وفي الوقت الذي تتحدث فيه بعض الدوائر عن هجرة الفلسطينيين إلى مصر أيضا، وهو ما ترفضه رفضا قاطعا.

ولكن أظهرت معاينة موقع "فيسبوك"، مساء الاثنين، اختفاء الصفحة التي روّجت لهجرة الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.

وكانت هذه الصفحة التي تكتب باللغة العربية تقول في منشوراتها للفلسطينيين: "هاجروا إلى الأردن قبل فوات الآوان".

وكانت الصفحة المغلقة تحمل وصفا تعريفيا بلغة عربية ضعيفة جاء فيه "إلى العرب في يهودا وسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، هاجروا من أراضي الجدود إلى الأردن قبل فوات الآوان".

وكررت الصفحة هذا الوصف في منشوراتها وفي أحد المنشورات، نشرت الصفحة خريطة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تضم الضفة الغربية وأجزاء من الأردن، قائلة إنها تعود إلى "مملكة إسرائيل المتحدة في زمن شاؤول وداود".

وكانت هذه الصفحة تستخدم ميزة الإعلانات الممولة، وكان بعضها يحمل تاريخ 17 نوفمبر الجاري، فمثلا كانت تقترح في بعض الإعلانات على أهالي مدينة رام الله التوجه إلى العاصمة الأردنية عمّان، كما دعت سكان الخليل إلى التوجه إلى الكرك.

والقصد أن الصفحة تدعو السكان الفلسطينيين في الضفة إلى التوجه إلى منطقة أردنية توازي مناطقهم من الضفة الشرقية لنهر الأردن.

وتأتي هذه الصفحة بعد أيام من توزيع مستوطنين متطرفين منشورات في الضفة الغربية هددوا فيها أهلها بالترحيل القسري إلى الأردن، وإلا عليهم انتظار "النكبة الكبرى".

ويقول الأردن إن عمل إسرائيل بأي شكل من الأشكال نحو تهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة، سيكون بمنزلة "إعلان حرب" على بلاده.

وتزايد الحديث في إسرائيل عن تهجير الفلسطينيين مع اندلاع الحرب الأخيرة، إلى مصر والأردن، وهو ما يتحدث به وزراء في الحكومة الحالية وليس فقط جماعات هامشية كما كان الحال في الماضي.

تم نسخ الرابط