مواقع إسرائيلية: المصريون يهجروا فروع ستاربكس وكنتاكي وماكدونالز.. إلى أين المقاطعة؟!
كتبت- بسملة محمد
أعلنت الصحافة الإسرائيلية عن الخسائر التي تلاحقها من مقاطعة المصريون لجميع المنتجات والمحلات التابعة لهم والداعمة لهم سواء الأمريكية أو الغربية بشكل عام، ومن أبرز تلك الخسائر هو هجور فروع "ماكدونالدز وستاربكس وكنتاكي".
لأنهم داعمين لإسرائيل بشكل مباشر، كما أشارت الصحف الإسرائيلية على أن بعض دول العالم العربي، قررت عدم الشراء من مطاعم الوجبات السريعة الغربية، لأنها اختارت الوقوف إلى الجانب الإسرائيلي في الحرب.
وفي ذات السياق، أعلن موقع "ynet" العبري إن الشعوب العربية تقول: "أقل ما يمكننا فعله هو ألا نشعر بأن أيدينا ملطخة بالدماء، ونقل الموقع العبري عن ماكدونالدز في مصر مزاعمه أن الطلب انخفض بنسبة 50٪، بينما الظاهر في فروع خالية تمامًا من الزبائن.
واضاف الموقع العبري أن سلاسل الوجبات السريعة حولت مئات الآلاف من الدولارات إلى الفلسطينيين في محاولة لاستمالة وإعادة العملاء، إلى تلك السلاسل مرة أخرى.
وطرح الموقع العبري سؤالاً وهو إلى أين تصل المقاطعة؟، وأشار إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة، ظلت العديد من فروع ماكدونالدز في القاهرة، بالإضافة إلى سلاسل الوجبات السريعة الغربية الأخرى في العاصمة المصرية، مهجورة.
وأوضح ذات الموقع على سبب المقاطعة من قبل السكان، مثلما يقولون، يُنظر إلى تلك الشبكات على أنها اتخذت مواقف لصالح إسرائيل في الحرب ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأن لبعضها علاقات مالية مع إسرائيل أو استثمارات فيها.
وخرجت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية للحديث أيضاً على تلك المقاطعة، وأشارت إلى أن العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية، تشعر بتأثير المقاطعة في مصر، وكذلك في الأردن، وهناك بوادر توسع إلى دول عربية أخرى أيضا، بما في ذلك الكويت والمغرب، لافتة إلى تأثير المقاطعة على نطاق صغير جدًا في دول الخليج العربي.