لاعب بيراميدز يستغيث من الإهمال و«التخلي» بعد إصابته
أطلق محمد علي، لاعب فريق الناشئين بنادي بيراميدز مواليد 2009، استغاثة عاجلة ومؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موجهاً اتهامات مباشرة ومفصلة لمسؤولي النادي.
أكد اللاعب أنه تعرض لما وصفه بـ «الإهمال والتخلي» من جانب مسؤولي النادي عقب تعرضه للإصابة، زاعماً أنهم رفضوا تحمل تكاليف علاجه أو متابعته طبياً، مما يهدد مستقبله الكروي بالضياع.
ونشر اللاعب مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، كشف خلاله تفاصيل المأساة التي يمر بها، وهو يطالب بالتدخل لإنقاذ ما تبقى من مسيرته الكروية.
اتهامات صادمة: «كنت بصرف من جيبي وكرهتوني في الكورة»
جاءت كلمات محمد علي في الفيديو تحمل قدراً كبيراً من الغضب والشعور بالظلم، حيث وجه الاتهامات بعبارات قاسية ومباشرة إلى إدارات النادي المختلفة.
قال اللاعب مستخدماً عبارات شديدة اللهجة: «حسبي الله ونعم الوكيل في نادي بيراميدز، وكل مدرب ومسؤول ومدير رماني وأنا مصاب.»
وأكد الناشئ على التزامه وتفانيه السابق مع النادي، مشيراً إلى أنه كان سبباً في تحقيق الإنجازات رغم قلة الدعم: «أنا لعبت وجبت بطولتين للنادي، وتعبت جدًا، وكنت بصرف من جيبي، وكرهتوني في الكورة اللي بحبها.»
وشدد على أنه واجه صعوبات شديدة في تأمين تكاليف علاجه قائلاً: «كان ناقص أشحت منكم عشان أتعالج، وتبيعوا وتشتروا فيا.»
دلالات الإهمال: سخرية من متطلبات اللاعب
كشف محمد علي عن تفاصيل تكشف عن إهمال إنساني ومالي مبالغ فيه، حيث روى موقفاً أظهر مدى التجاهل الذي تعرض له حتى في أبسط احتياجاته: «مش هنسى الكلام اللي اتقال لي: إنت لابس هدوم، عايز فلوس مواصلات ليه؟! المفروض أجيلك عريان علشان تصعب عليك وتعالجني،»
واستنكر اللاعب هذا الموقف بالنظر إلى القدرات المالية الهائلة لنادي بيراميدز، الذي يُعرف بإنفاقه الملايين على صفقات اللاعبين الكبار: «رغم إن فيه إداريين ومدربين في النادي ما بيقبضوش حاجة، وده في نادي بيصرف ملايين على الفاضي.
التحدي الأخلاقي: مسؤولية الأندية تجاه الناشئين (زيادة تحليلية)
تطرح استغاثة محمد علي قضية أخلاقية ومهنية كبرى تتعلق بمسؤولية الأندية الكبرى تجاه لاعبي قطاعات الناشئين، والذين يمثلون «وقود المستقبل» للكرة المصرية.
فإهمال لاعب ناشئ يصاب أثناء تأدية واجبه للنادي، ورفض تحمل تكاليف علاجه، هو انتهاك صريح للحد الأدنى من الدعم المطلوب في بيئة احترافية.
هذه «الواقعة المأساوية» قد لا تكون منعزلة، وتكشف عن فجوة كبيرة في التعامل مع اللاعبين الصغار الذين غالباً ما يتم التخلي عنهم بمجرد تعرضهم للإصابة، على الرغم من أنهم يكونون قد كرسوا سنوات من جهدهم وحياتهم لخدمة ألوان النادي.
ويجب على إدارة نادي بيراميدز، الذي يسعى لبناء صورة احترافية متقدمة، أن تحقق فوراً في هذه المزاعم وتصحح الموقف إن ثبت صحتها، ضماناً لعدم تكرار مثل هذه التصرفات التي تسيء لسمعة النادي ودوره الاجتماعي في رعاية المواهب الشابة.
دعوة للتدخل الرسمي: دور اتحاد الكرة والوزارة
تستدعي استغاثة محمد علي تدخلاً عاجلاً من الجهات الرسمية المعنية، وعلى رأسها الاتحاد المصري لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة.
يجب على هذه الجهات التحقيق في الإهمال المزعوم لضمان حقوق اللاعبين الناشئين في الأندية التي تستثمر فيهم.
فحق اللاعب في العلاج والرعاية الطبية هو «حق أصيل» غير قابل للمساومة.
كما أن التجاهل المذكور يترك آثاراً نفسية سلبية عميقة، حيث أشار اللاعب صراحة إلى أنه «كره الكورة اللي بحبها».
هذا التأثير النفسي يهدد ليس فقط مسيرته الكروية، بل صحته العامة وشغفه، يتطلب الأمر تدخلاً لإنقاذ مستقبل هذا الناشئ وحماية غيره من أن يواجهوا المصير نفسه في الأندية الكبرى التي تمتلك المقدرة المالية لتقديم الرعاية الكاملة.
ويجب على اللاعبين الناشئين توثيق إصاباتهم بشكل رسمي لضمان حقوقهم، منعاً لتكرار هذا «التنصل المؤلم» من المسؤولية داخل الأندية.
- لاعب
- الله
- مدرب
- صحفي
- إله
- وصفة
- نادي
- طبي
- كان
- اجتماع
- جيب
- مصاب
- مدير
- تكاليف
- الناشئين
- ألم
- الجن
- صحفية
- عرض
- الاجتماع
- اليد
- ملايين
- حساب
- محمد
- بيع
- الكلام
- حسبي الله ونعم الوكيل
- مال
- علاج
- نادى بيراميدز
- التواصل الاجتماعي
- موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك
- صرف
- فيسبوك
- مقطع فيديو
- القارئ نيوز
- المستقبل
- شخص
- القدم
- إصابة
- الدعم
- مواقع
- المخ
- الرسم
- دعم
- النفس
- صفقات
- فيديو
- اتحاد
- الطب
- فريق
- الاتهامات
- الفيديو
- آدم
- غال
- شاب
- صورة
- واقعة
- الظلم
- عامل
- الاتحاد
- النظر
- حقوق
- الغضب
- داره
- الكرة
- الوزارة
- طالب
- درة
- العلاج
- الشباب
- المال



