ما سر تصدر صفية العمري لمؤشرات البحث على جوجل؟
كتبت: نرمين إبراهيم
أثارت الفنانة صفيه العمري جدلًا بتصريحاتها في لقاءها مع برنامج "حبر سري" على قناة "القاهرة والناس"، حيث عبرت عن عدم ارتياحها لمصطلح "السينما النظيفة".
أكدت أن هذه الكلمة تظهر بمظهر مهين وتعتبرها عيبًا، مشيرة إلى أن السينما فن راقي يمزج بين الجوانب الفنية والتجارية، قدمت وجهة نظرها بشكل قوي، معبرة عن استيائها من الاستخدام السلبي لهذا المصطلح.
صفية العمري لاتهاب غدر الرجال
أكدت صفية العمري بقوة أنها لا تهاب غدر الرجال، ولا تخشى تلاحقها الزمن، أو حتى أن ينساها الناس، إلا أن مصدر قلقها الأكبر يتمثل في اللحظة التي قد تأتي يومًا ما، حينما يكون أبناؤها غير موجودين بجانبها، تلك اللحظة التي تراها إشارة إلى حضور الموت.
وعبرت قائلة: "قائلة: "مش بخاف من غدر الرجالة ولا الزمن واللي بخاف منه تيجي لحظة وولادي بعيد عني وميكنوش جنبي".
وفي تصريحاتها الأخيرة، أكدت صفية العمري أنها لم تسعَ فقط لتحقيق ثروة مالية من مسيرتها الفنية الطويلة، بل كانت دائمًا تعمل بعشق واخلاص في عالم الفن دون النظر إلى الجوانب المالية.
وتبرز هذه الشخصية الفنية الكبيرة التي وضعت علامتها في تاريخ الفن بتصريحها، مشيرة إلى أن الفن بالنسبة لها ليس مجرد وسيلة للكسب المال، بل هو تعبير عن شغفها الذي لا يعرف حدودًا مالية.
رأي صفية العمري في السوشيال ميديا
أصبحت أكبر مصيبة الآن هي "وسائل التواصل الاجتماعي"، حيث غيرت تمامًا مفهوم الواقع وأثرت سلبًا على حياة الناس، فجعلتهم يتخبطون في ألغاز الأخبار الملتبسة والإشاعات المضللة، ولا يكف البعض عن نشر أخبار زائفة، ومن ضمنها تلك الصور الملفقة التي تحمل رسائل تشويه للأفراد، ما يؤدي إلى إثارة الهلع والقلق بين الناس.
ومؤخرًا، قرأت خبرًا يفيد بأنني قد فقدت بصري وأُدخلت إلى مصحة نفسية، وهو الأمر الذي لا يمت للحقيقة بصلة، وهذا النوع من الأخبار الزائفة يسفر عن تأثيرات سلبية خطيرة، حيث يصطحبه خوف أطفالي وقلقهم عليّ.
ومنذ شهر، لم يمر يوم بدون أن أواجه تساؤلات محبيني حول حالتي النفسية، مما يضيف عبئًا إضافيًا لحياتي اليومية.
ويجب أن نكافح هذه الظاهرة ونعمل على توعية الناس حول خطورتها، لضمان أن يعيش الجميع في بيئة رقمية صحية وآمنة.