دفاع البلوجر «أم زياد» يُفجر مفأجاة أمام المحكمة
كتبت-زينب سعيد
شهدت جلسة محاكمة البلوجر هبة السيد صاحبة قناة «أم زياد» اليوم السبت، عدة مفاجأت عندما طلب دفاع المتهمة على استعمال الرأفة للمتهمة ولنجلها المتهم الثاني بعد اعترافهما تفصيليًا بالتحقيقات لتقرر والمحكمة حجز الدعوى للحكم لجلسة باكر.
صدر القرار برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبدالرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي وامانة سر اشرف حسن.
واستمعت محكمة جنايات الإرهاب والاتجار بالبشر بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون الدائرة الثامنة، لدفاع المتهمة هبه السيد صاحبة قناة «أم زياد»، ونجلها المتهم الثاني، وذلك بتهمة الاتجار بالبشر وإستغلال أطفالها تجاريا بالنسبة للمتهمة الأولى وتعريضهم للخطر هي وزوجها الهارب وبالنسبة للمتهم إشتراكه في ذات الجرائم مع والدته المتهمة الأولى وهتك عرض شقيقته.
وكانت المحكمة، استمعت لمرافعة النيابة العامة في القضية وبجلسة اليوم استمعت لمرافعة الدفاع الذي إقتصر في دفاعه على طلب إستعمال الرأفة للمتهمة ونجلها.
وأحالت النيابة المتهمة هبه سيد ابراهيم احمد والمتهم محمد حمدى عبد المجيد أحمد - السن 18 - طالب بالصف الثالث الثانوي -والمتهم حسن سمير محمود محمد مشالى _ هارب _ لأنهم في الفترة من عام 2018 حتى 29-4-2033 بدائرة قسم شرطة الخصوص- محافظة القليوبية
ارتكبوا الجرائم الآتية:
أولا: المتهمة الأولى: هبة سيد الشهيرة بأم زياد
1-ارتكبت جريمة الاتجار بالبشر، بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هم أبنائها المجني عليهم / هبة حمدي عبد المجيد، زياد حمدي عبدالمجيد، إيلين حمدي عبد المجيد، حبيبة حمدي عبد المجيد، بأن استخدمتهم بإظهارهم في مقاطع مرئية نشرتها عبر حساباتھا بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، حال كونها من أصول المجني عليهم، وهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاما على النحو المبين بالتحقيقات.
2-استغلت أطفالها تجارياً بأن أظهرتهم في مقاطع مرئية نشرتها بحساباتها الشخصية بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات وقد وقعت تلك الجريمة من بالغة على أطفال وارتكبتها والدتهم على النحو المبين بالتحقيقات. السابقين - في حالة تحدد سلامة تنشتتهم الواجب توافرها لهم بأن عرضت أخلاقهم للخطر، وعرضتهم داخل الأسرة للاستغلال التجاري، وقد وقعت تلك الجريمة من بالغة على أطفال وارتكبتها والدتهم على النحو المبين بالتحقيقات. عرضت أطفالها للخطر بأن أوجدت الأطفال - المبينة أسمائهم في بندي الاتمام
ثانيا: المتهمان الثاني والثالث:
1-اشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى في ارتكاب الجرائم المبينة ببنود الاتمام السابقة، بأن اتفق المتهم الثاني معها علىالتعامل في أشخاص طبيعيين هم أشقائه المجني عليهم المبينة أسمائهم ببعد الاتهام الأول باستخدامها إياهم بإظهارهم في مقاطع مرئية منشورة عبر حساباتها بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات.
2-وساعدها والمتهم الثالث في تلك الجريمة بإدارة تلك الحسابات وتصوير المقاطع وإعدادها للنشر ونشرها وترويجها، كما اضطلع المتهم الثاني بإدارة وتسهيل تحصيل الأرباح المكتسبة من إدارات مواقع التواصل الاجتماعي المذكورة نظير نشر المقاطع المشار إليها وزيادة نسب مشاهدتها، وقد تمت تلك الجرائم بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثا: المتهم الثاني أيضا:
هتك عرض شقيقته الصبية حبيبة حمدي عبد المجيد أحمد والتي لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة كاملة بغير قوة أو تحديد بان جاءها أكثرمن مرة وحسر عنها ملابسها ولامس مواطن عفتها بيديه وعضوه الذكري قاصدا من ذلك هتك عرضها، وقد وقعت تلك الجريمة من بالغ على طفلة على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعا: المتهمان الأولى والثالث أيضا:
اعتديا على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن أعدا ونشرا عبر الشبكة المعلوماتية مقطعا مصورا صرحت المتهمة فيه علنا عن جريمة هتك ابنها المتهم الثاني عرض شقيقته الطفلة المجني عليها على النحو المبين بالتحقيقات.
خامسا: المتهمون جميعا أيضا:
استخدموا وأداروا حسابات خاصة على شبكة معلوماتية بهدف ارتكاب جرائم، بأن استخدموا وأداروا حسابات على مواقع "يوتيوب - فيس بوك - تيك توك - انستجرام" لارتكاب الجرائم المبينة في بنود الاتهام أولا وثانيا ورابعاً على النحو المبين بالتحقيقات.