نقابة الصحفيين تندد بتجدد العدوان الصهيوني على فلسطين

كتبت-رفيده وفيق

نددت نقابة الصحفيين بتجديد الكيان الصهيوني لعدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة بدعم أمريكي كامل بعد أسبوع من الهدنة، وأدان مجلس النقابة خلال اجتماعه أمس، يوم السبت الموافق 2 ديسمبر، استمرار جرائم جيش الاحتلال وآلة حربه الوحشية ضد الصحفيين الفلسطينيين وأسرهم. 

وكان آخرها استشهاد ثلاث زملاء صحفيين ، هم الصحفي ودكتور الإعلام في جامعات غزة والأقصى "د. أدهم حسونة" في قصف صهيوني وحشي ارتقى خلاله مع عدد من أفراد عائلته، والمصور الصحفي "منتصر الصواف" والذي كان قد أصيب بجروح خطيرة قبل نحو أسبوعين اثر قصف استهدف منزل عائلته، كما استشهد اثناء القصف والده الصحفي الكبير "مصطفى الصوّاف" ووالدته وعدد من أفراد عائلته، واستشهد الزميل الصحفي "عبدالله درويش" مصوّر فضائية الأقصى.

واستمرارا لاستهداف جيش الاحتلال للصحفيين، تم اعتقال المصور الصحفي علاء السرّاج من شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة، الذي يقرب للصحفي رشدي السرّاج الذي ارتقى في الثاني والعشرين من شهر أكتوبر الماضي.

واعلنت نقابة الصحفيين كامل تضامنها مع قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين برفع شكوى جديدة ضد جرائم الكيان الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين، وذلك بعد استشهاد مايزيد عن ٧٠ صحفي وصحفية منذ بداية الحرب الوحشية على قطاع غزة.

وتشيد نقابة الصحفيين ببطولة الزملاء في فلسطين، الذين يصرون على مواصلة العمل، وأداء واجبهم المهني والوطني في نقل الحقيقة تحت إرهاب صواريخ العدوان الصهيوني، وفي ظروف شديدة القسوة، بينما يستهدفهم الاحتلال هم وعائلاتهم ومنازلهم في حرب أقل ماتوصف به بالوحشية وفي واحدة من أبشع جرائم الحرب بحق الصحفيين.

ووجه مجلس نقابة الصحفيين التحية لصمود الشعب الفلسطيني البطل ولمقاومته الباسلة في الحرب، في ظل صمت عالمي غير مسبوق أمام قتل المدنيين والأطفال والنساء.

ومن ناحية أخرى صدق مجلس نقابة الصحفيين على بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير لدعم الأشقاء في فلسطين, وإرسال المساعدات التي تبرع بها الزملاء ومجلس النقابة إلى الشعب الفلسطيني .

ويأتي البرتوكول استمرارًا لحملة الإغاثة التي أطلقتها النقابة خلال الأسابيع الماضية والتي شهدت مشاركة واسعة من المواطنين والصحفيين وأسرهم .