حماس: التنكيل بالمدنيين الفلسطينيين في بيت لاهيا صورة جديدة للمعسكرات النـازية
كتبت-زينب سعيد
أكد القيادي في حركة المقاولة الفلسطينية "حماس" أسامة حمدان، أن صور التنكيل بالمعتقلين تؤكد أن الاحتلال يستهدف الشعب الفلسطيني كله.
وأشار في تصريحات صحفية له نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن الحرص الأمريكي على عدم تضرر المدنيين هو استمرار للكذب والتغطية على جرائم الاحتلال.
وشدد على أن الاحتلال اعتقل ونكل بمدنيين عزل لا علاقة لهم بالعمليات العسكرية، مشيرا إلى أن صور المعتقلين لمدنيين لا يحملون سلاحا والادعاء بأنهم من المقاومة أكاذيب.
وأتم تصريحاته قائلا: التنكيل بالمدنيين في بيت لاهيا هو صورة جديدة للمعسكرات النـازية.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية في وقت سابق، صورا توثق اعتقال جنود الاحتلال لعشرات الفلسطينيين المدنيين وإجبارهم على خلع ملابسهم والتنكيل بهم في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجـ زرة جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث وصل إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية 350 شهيداً جراء استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.
وذكر الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي له عصر اليوم إن 900 إصابة نقلت إلى المستشفيات من المنازل والمناطق التي تعرضت للقصف من قبل جيش الاحتلال.
وأشار الى أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ارتفع إلى 17177، وكذا عدد المصابين إلى 46000.
وصرح القدرة قائلا: إن وزارة الصحة تواجه صعوبات في إحصاء الشهداء والجرحى بسبب استمرار القصف وقطع الاتصالات.
وأضاف: في سياق الاعتداء على الطواقم الطبية والنظام الصحي، مازال الاحتلال يعتقل 36 من الكوادر الصحية على رأسهم مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية.
وتابع: المستشفى المعمداني فقد القدرة الاستيعابية ولا يستطيع تقديم الخدمات الصحية".
وشدد على أن تصفية الخدمات الصحية في شمال غزة "سيكون له تداعيات خطيرة وكارثية على الجرحى".
وأضاف: نحاول بإصرار إعادة تشغيل أي جزء من مجمع الشفاء الطبي خاصة الطوارئ ونواجه صعوبة في ذلك ونحتاج دعم المؤسسات الدولية.
وأتم: إن نسبة الإشغال في مستشفيات غزة بلغت 206% وما خرج من معبر رفح بغرض العلاج في الخارج أقل من 1% من إجمالي جرحى العدوان".