قطاع البترول : يمنع منعا باتا التصوير داخل مواقع البترول ومنشاتها
متابعة : أحمد طه
تحذر وزارة البترول والثروة المعدنية عبر شركة الغازات البترولية التابعة لها "بتروجاس"، من التصوير داخل المنشآت البترولية، سواء للعاملين بالقطاع أو أي فرد من خارج القطاع.
وبحسب منشور عبر الصفحة الرسمية للشركة، فإنه تلاحظ في الآونة الأخيرة قيام بعض الأفراد بالتصوير داخل المواقع دون تصريح مسبق أو إذن قانوني لذلك، تم إصدار تعليمات بشأن التصوير الفوتوجرافي وتصوير الفيديو، جاء فيه مايلي:
تحذيرات البترول
1- إيماءً لتعليمات جهاز الأمن الوطني بشأن تأمين المنشآت الحيوية داخل جمهورية مصر العربية، وخاصة قطاع البترول يمنع منعا باتا قيام أي فرد سواء من خارج الشركة أو من داخلها القيام بتصوير المواقع إلا بإذن
قانوني أو تصريح
2- إيماءً لتعليمات الحماية وتأمين المواقع وتعليمات السلامة والصحة المهنية بمنع استخدام الموبايل في التصوير داخل المواقع، وأيضا آلات التصوير بانواعها وخاصة المناطق الخطرة إلا بتصريح مسبق.
وبحسب البيان، نهيب بالسادة مديري الأمن بالالتزام بالتعليمات ومنع التصوير نهائيا، داخل قطاعات الشركة المختلفة، وفي حالة مخالفة ذلك يقدم المخالف بمذكرة للتحقيق معه.
وعلي صعيد آخر، ترأس المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، الوفد المصرى المُشارك فى القمة 18 للمنظمة الدولية للفرنكفونية المنعقدة حاليا فى جزيرة جربة التونسية، بحضور أكثر من 33 رئيس دولة ورئيس حكومة، و80 وفدا ممثلا لدول ومنظمات دولية وإقليمية، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى ,دعم مصري كامل لتونس في عملية الإصلاح والتنمية
وعلى هامش فعاليات الجلسة الافتتاحية للقمة، التقى المهندس طارق الملا الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، بحضور السفير إيهاب فهمى، سفير مصر لدى تونس.
ونقل وزير البترول والثروة المعدنية رسالة تحية وإخاء من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، متضمنة دعم مصر الكامل للإصلاحات التي يقودها الرئيس التونسى قيس سعيد، كما عبر المهندس طارق الملا عن جزيل شكره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التى يحظى بها الوفد المصرى منذ وصوله إلى أرض تونس الشقيقة.
على جانب آخر، التقى المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، حيث طلب نقل خالص تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما أشاد بالاستضافة المصرية لقمة المناخ COP 27 بشرم الشيخ بكل كفاءة واقتدار، وأبدى اهتماماً كبيراً بالوقوف على ما أسفرت عنه المفاوضات الجارية حالياً في هذا المضمار، متمنياً أن تنتهى في أسرع وقت ممكن بما يحقق مصلحة جميع الأطراف.