سامح شكري يُشعل تفاعلا بفيديو حول حماس و”الاجماع الفلسطيني”.. من المسؤول؟
كتبت-زينب سعيد
تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، ورده على سؤال من وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، تسيبي ليفني حول حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والاجماع الفلسطيني، الأمر الذي أشعل تفاعلا.
وقال شكري في مقطع الفيديو من جلسة حوارية بمؤتمر ميونخ للأمن 2024: “اعتقد أن من الصحيح تماما أن حماس خارج الأغلبية المعترف بها للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية والاعتراف بإسرائيل والاعتراف بتسوية تفاوضية ورفضهم التنازل عن دعم العنف..”
وتابع شكري: “لكن لابد أن يكون هناك أيضا مساءلة حول لماذا تم تمكين حماس في غزة؟ ولماذا تموّل في غزة؟
لتعزيز الانقسام بين حماس وبقية التيار الأساسي للكيانات الفلسطينية المتبقية الصانعة للسلام سواء كانت السلطة (الفلسطينية) أو (منظمة التحرير الفلسطينية) أو الرأي العام، وهنا أنا أرى أن هذه مسألة مهمشة وينبغي التطرق لها..”
وأضاف: “أعتقد في الظروف الراهنة والأهداف هناك ذكر لغياب الاتساق
وهذا أمر غير مسبوق، فهذا أول صراع يكون فيه تردد بالدعوات لوقف الأعمال العدائية
وفي كل الصراعات الأخرى تكمن المهمة الفورية هو وقف الأعمال العدائية
ثم يكون هناك حل لأي أبعاد كانت للمشكلات عبر التفاوض”.
واستنكر شكري، خلال حديثه هدف إنهاء أيديولوجية «حماس» بالكامل، ورهَن الهدف بـ«توفير بديل يزرع الأمل»
ويستجيب للتطلعات الشرعية؛ والتي تتمثل في حق الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بأمان وسلام.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، سامح أبوزيد، قد نشر مقتطفات من تصريحات سامح شكري بتدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك.
ورد فيها: “كشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أكد في حديثه خلال الجلسة على مخاطر انهيار المنظومة الإنسانية
في قطاع غزة والمسئولية القانونية والإنسانية والسياسية التي يتحملها المجتمع الدولي
في إطار القرارات الدولية ذات الصِلة من أجل تسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل وآمن ومستدام.