نجل حلمي بكر يتهم زوجته بخطف وتعذيب والده والأخير ترد.. ليس طفلًا صغيرًا يُخطف
كتبت - فاطمة عاطف
نفت زوجة الموسيقار حلمي بكر، سماح عبدالرحمن القرشي، الاتهامات التي وجهها إليها نجله هشام، وذلك بشأن خطفها لوالده وتعذيبه في الشرقية، و ردت نافية كل ما يتردد.
وخلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أوضحت سماح أن حلمي بكر يقيم برفقتها مع ابنته في مدينة كفر صقر بالشرقية وليس في منطقة ريفية.
كما قالت أن أشقائه حاولوا أخذه لكنه رفض الرحيل بدونها، أشارت إلى أن "بكر" كان يرفض الذهاب إلى المستشفى عندما ساءت حالته الصحية في المهندسين.
وقالت إن ابنه هشام كان موجودًا في القاهرة ولم يزره رغم طلب الأخير ذلك، وتابعت : "والدك بخير وأمان واحترامًا أنك أخو ريهام مش هقول أكتر من كده".
وردت على ما يتردد بشأن منعه من الاتصال بأي شخص، بأن حلمي بكر كان يتحدث بالهاتف، لكن نجله لم يتصل مجددًا عندما طُلب منه ذلك.
وأوضحت أنها لا ترد إلا على الأرقام المعروفة، نظرًا لانشغالها برعاية ابنتها وحالة زوجها الصحية.
كما نفت سماح ما يُقال عن قيامها بمعاملة بكر بصورة سيئة، مشيرة إلى أنه علق بنفسه على هذه الإدعاءات من قبل بأنه ليس طفلًا صغيرًا يُخطف.
وحول الحالة الصحية لزوجها، شرحت أنه يعاني من مشاكل في القلب والكلى ووجود مياه على الرئة، وأنهم حاولوا علاجها بدون اللجوء للغسيل الكلوي.
بالإضافة إلى أن طبيبه المعالج الدكتور محمد سلامة ساعد في تجاوزه الفترة الحرجة في وقت قصير.
وكان هشام حلمي بكر قال في مداخلة هاتفية بنفس البرنامج إن والده تدهورت حالته الصحية في الفترة الأخيرة وأن زوجته تمنعه من التواصل مع أي شخص بعدما نقلته إلى شقة في محافظة الشرقية.
وأضاف :"عمي كلمني من حوالي يومين، وطلب مني العودة لمصر بسرعة لأن حلمي بكر غالبًا في أيامه الأخيرة وأستعد للقدوم إلى مصر، وآخر مرة قابلت والدي فيها كانت نهاية 2019 أو بداية 2020".
وتابع: "تصلني أخبار كثيرة عن المعاملة السيئة جدًا التي يعيش فيها والدي من زوجته الحالية وأهلها وناس مرتبطين بها".
كما قال :"وزوجته أخرجته من شقته في المهندسين، الشقة التي تربيت فيها، ونقلته إلى شقة في أرياف الشرقية لا تليق به أبدًا".
واستكمل : "ولا أحد يستطيع الوصول إليه، لأنهم سحبوا منه تليفونه، وزوجته الحالية تسيطر على كل شيء وتتخذ القرارات".
وأكمل: "تصلني أيضًا أخبار من الفنانة نادية مصطفى التي تحرص على زيارته، إن عندها رسائل صوتية من أصدقاء حلمي بكر، تقول إنه يتعرض للاغتيال والتعذيب من أفراد مرتبطين بزوجته، وهذه المشاكل عمرها 7 سنوات، وحاول الكثير من الناس والفنانين إنقاذ حلمي بكر على مدى تلك المدة".