الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 الموافق 23 جمادى الثانية 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

«الحقيقة الغائبة».. حماس صنعة إيران والولد المدلل لإسرائيل

بقلم:سعيد شاهين

ظلت حماس هي الآداة التي تصرح لإسرائيل بالتوسع في مستوطناتها وذلك بإرسال عدة صواريخ تجاه "خلاء" إسرائيل وعليها؛ تقوم إسرائيل بشن غارات وتتوسع في الاستيطان.

إلى أن جاء ما أسموه بطوفان الأقصى والمتفق عليه وبتخطيط إيران والآداة حماس وذلك لإلهاء إسرائيل عن الضربة التي باتت وشيكة منهاعلى إيران، ومن جانب آخر لتعطيل التطبيع بين إسرائيل والسعودية.

وضربت حماس ضربتها وزاغت في الأنفاق كالضفادع وباتت ترسل صواريخا تكتيكية لم ترتقي للحرب التي توقعها وتمناها المشاهدين من العالم العربي والذين اعتقدوا وظنوا بأنهم مقاومة وطنية شريفة.

ولكن السؤال هل توجد مقاومة شريفة تأخذ الأبرياء في صدورهم ويختبؤون هم في الأنفاق ومن يتم قتلهم هم المدنيين المسالمين العزل ..

أي مقاومة تلك ؟ والتي لديها من العتاد والصواريخ - بحسب فيديوهاتهم المنتشرة بعروضهم العسكرية - ما يدمر إسرائيل بأكملها، ولم تستعملها ولم تضرب أهدافا حيوية في عمق إسرائيل ؟

أي مقاومة تلك التي وبسببها أبادت إسرائيل شعبا بأكمله كل هذا القتل والإعاقة والهدم والتشريد؛ وشرعية إسرائيل أمام المجتمع الدوليوالأمم المتحدة ، هي هجوم حماس على مستوطناتها !!

هل كل ذلك لأن المدنيين العزل من السنة فلا قيمة لهم عند حماس الشيعية الإيرانية؟

هل هناك مقاومة يقطن قادتها في دول أخرى يتنعمون في القصور وأرصدتهم بالمليارات في البنوك الأجنبية؟ أي حرب هذه؟

إنها إبادة لشعب بأكمله وبتخطيط مسبق وضلعت فيه حماس بأچندة إيرانية ..

ولربما يسأل غافل عن تاريخ التضحيات المصرية؛ فيقول لماذا تقف مصر هكذا ولا تحارب ؟

مصر جاهدت في هذه القضية بما أنهك حاضرها ومستقبلها، وحينما أراد الرئيس السادات، أن يأخذ بيد فلسطين وسوريا  إلى بر السلام والتفاوض، نبذه العرب واتحدوا على مقاطعة مصر.

والآن مصر لن تعيد ذاك مرة أخرى ، لسبب واحد ومعلوم لمن يعقل؛ هذه الأحداث في طيات مخططها الخبيث أن تُستدرج مصر للحرب فينهال عليها محور الشر بأكمله ويفتتونها ويدمرون ما كان من تنمية، وتعود مصر لما قبل عقود فيسهل السيطرة على مواردها وشعبها.

وقد عانت مصر وضحت بأرواح ابنائها وخسرت اقتصادها ومكانتها كثيرا بسبب وضوحها وتعاملها بإخلاص وشرف.

وأوضح لكم إن في العالم ككل أكثر من 10 ملايين فلسطيني، ويوجد بأمريكا فقط وعلى سبيل الحصر - حفنة منهم - هم أثرياء العالم ويستطيعون أن يسلحوا قارة بأكملها من أموالهم ولن تنفذ أموالهم.

وإن مصر لن تلتفت إلا لأمنها وحدودها وما يهددها هي، مصر لن تكرر ما حدث آنفاً؛ فبعد تضحياتها كان رد الجميل لها بالنبذ والإجحاف والقطيعة.

تم نسخ الرابط