أبرز المحطات الحياتيه لـ "الرجل الفولازي" في ذكري رحيله

كتبت - فاطمة عاطف

 

يصادف اليوم الثلاثاء، 5 مارس، ذكرى رحيل الزعيم جوزيف ستالين، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام

 

رحلة حياة جوزيف ستالين 

 

ولد جوزيف ستالين في 21 ديسمبر عام 1878، القائد الثانى للاتحاد السوفيتى، الذي يعتبر المؤسس الحقيقى له.

وقد نقل الاتحاد السوفيتى من مجتمع زراعى إلى مجتمع صناعى. 

 

ومكن ذلك الاتحاد السوفيتى من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية والصعود إلى مرتبة القوى العظمى. 

كان والده إسكافيا وأمه قروية وكان والده سكيرًا ويقسو عليه، وفجأة رحل تاركًا ولده وزوجته بلا عائل ولما بلغ ستالين 11 عامًا، ألحقته أمه بالمدرسة الروسية للمسيحية الأرثوذوكسية. 

 

وكانت تريده كاهنا، وفى المدرسة ذاتها بدأ مشاركته في الحركة الاشتراكية، وطرد في 1899وبعد تركه للمدرسة انتظم في العمل السياسى السرى. 

 

وتعرض للاعتقال والإبعاد إلى سيبيريا، وكان قد اعتنق المذهب الفكرى لـ "لينين" وشغل منصب عضو في اللجنة المركزية للحزب البلشفى. 

 

وفى 1913 سمّى "ستالين" وتعنى "الرجل الفولاذى" إذ واتته الشجاعة وألقى قنبلة على القيصر، كان ستالين مفوّضا سياسيًا للجيش في الحرب الأهلية الروسية. 

 

والحرب الروسية البولندية، وفى 1922صار أمينًا عامًز للحزب الشيوعى، ولما مات لينين في يناير 1924.

تألّفت الحكومة من الثلاثى ستالين، كامينيف وزينوفيف.

 

وفى فترة الحكومة الثلاثية نبذ فكرة الثورة العالمية الشيوعية لصالح الاشتراكية المحلية مناقضًا مبادى "تروتسكى" المنادية بالشيوعية العالمية. 

 

ثم تغلب ستالين على الثنائى كامينيف وزينوفيف بمساعدة بوخارن وريكوف، ونجحوا في طرد تروتسكى، وزينوفيف وكامينيف من اللجنة المركزية في عام 1927. 

 

ثم من الحزب الشيوعى، وصار هو القائد الأوحد في 1929، وقد بلغ السلطة المطلقة بعد التصفيات الجسدية.

التي حدثت في الثلاثينيات وبوصوله للسلطة في عام 1929، وعمل على إبادة معارضيه ومعارضى منهجه. 

 

ولم يسلِّم رفيقه "تروتسكى"، فطاله الاغتيال في منفاه بالمكسيك 1940 ولم يتبق من الحزب البلشفى غير ستالين ووزير خارجيته "مولوتوف". 

 

وفى أول مارس 1953 وخلال مأدبة عشاء بحضور وزير الداخلية السوفيتى "بيريا"و"خوروشوف" ورجال الدولة تدهورت حالته الصحية. 

 

ورحل الزعيم جوزيف ستالين عن عالمنا بعدها بأربعة أيام في 5 مارس 1953.