فاروق نجيب.. رحلة فنية مليئة بالإبداع والنجاح

كتبت - أميرة محمد
في ذكرى ميلاده، نستذكر اليوم رحلة الفنان المصري فاروق نجيب، الذي ولد في حي شبرا بالقاهرة عام 1940.
نشأ نجيب في أسرة مسيحية، وحفظ القرآن الكريم وأتقن اللغة العربية التي كان ضعيفاً بها بناءً على نصيحة صديق والده، في كتاب قرية المنوفية.
وبعد حصوله على الشهادة الثانوية، حاول الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لكنه لم يتمكن بسبب فرض رسوم لأول مرة.
التحق نجيب بكلية الآداب في جامعة عين شمس وحصل على ليسانس، ثم حاول مرة أخرى دخول عالم الفن الذي أحبه منذ الصغر.
مسيرته الفنية
ابتسم الحظ لفاروق نجيب عندما ظهر للمرة الأولى على مسرح التلفزيون، حيث اختاره المخرج نبيل الألفي للمشاركة في فرقة "مسرح الحكيم".
كانت مسرحية "وابور الطحين" هي أول عمل فني لنجيب، حيث جسّد شخصية "بهلول".
لعب الكاتب نجيب سرور دورًا كبيرًا في حياة نجيب الفنية، حيث كان يمن عليه بحبه ودعمه.
إنجازات فنية
قدم نجيب خلال مسيرته الفنية 306 عمل، تنوعت بين مسرحيات وأفلام ومسلسلات.
ومن أشهر أعماله التليفزيونية: "الخفافيش، حاميها حراميها، لحظات حرجة، الدالي، عريس دليفري، ليالي".
أما في السينما، فبرز نجيب في أفلام مثل: "حسن دليفري، في بيتنا حريقة، كليم الله، الأولة في الغرام، الظالم والمظلوم".
حقيقة ديانة فاروق نجيب
شكك البعض في حقيقة ديانة فاروق نجيب، لانه حفظ القرآن الكريم.
وفي تصريحات له، قال نجيب : "أنا مسيحي الديانة، لكني مسلم العقيدة".
وأوضح أن دراسته في الكتاب مكنته من حفظ القرآن الكريم كاملاً، قائلًا: "دراستي بالكتاب مكنتني من حفظ القرآن الكريم كاملا، وأنا ملم بكل شيء من العقيدة الإسلامية".
معاناة مع المرض
عانى الفنان فاروق نجيب أواخر حياته من فشل كلوي، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية.
وعانى أيضًا من تجاهل الوسط الفني له وهذا اثر عليه كثيرا.
وفاة زوجته
توفيت زوجة الفنان فاروق نجيب، مما زاد من صعوبة الأمور عليه.
وفاته
رحل الفنان الكبير نجيب فاروق عن عالمنا، في يوم 20 يناير عام 2014، عن عمر ناهز 73 عاماً.