وجبة السحور.. تعرف على فوائدها وفضل تأخرها

كتبت -أميرة الصياد

تمتدّ الفترة التي يتناول خلالها معظم الصائمين وجبة السحور، فيبدأ البعض بتناولها في الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.

يفضل آخرون تأخيرها حتى دقائق قليلة قبل موعد أذان الفجر، إلا أنّ الأفضل هو تأخير تناول السحور، فما هي فوائده.

فوائد وجبة السحور:

تعد وجبة السحور من الوجبات المهمة التي يحتاجها الجسم، لتساعده على إكمال الصيام حتى أذان المغرب.

وتنصح خبراء التغذية بالابتعاد عن تناول الدهون والسكريات، أما البروتينات مهمة في وجبة السحور.

وتحافظ وجبة السحور على مستوى السكر في الدم، والحد من الشعور بالعطش والجوع في نهار رمضان.

وتقلل خطر الإصابة بالصداع، والوقاية من الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل الاضطرابات الهضمية.

معاد وجبة السحور وفضل تأخرها:

صرحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أن أفضل وقت للسحور يكون قبل الفجر بحوالي 25 دقيقة، وذلك بمقدار قراءة 50 آية من القرآن الكريم.

وإستندت إلى الأية 187 من سورة البقرة، والتي تقول: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ».

أهمية السحور بالأحاديث :

وهناك بعض الأحاديث الدينية التي ذكرت أهمية السحور، مثل حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه الذي قال: تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وقام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية»، وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً».