أسامة كمال يروي قصة "معجزة" شقيقه: الدعاء أنقذه من الموت

كتبت - أميرة محمد 

في حلقة جديدة من برنامج "كلم ربنا" مع أحمد الخطيب، المذاع عبر آثير راديو "9090"، روى الإعلامي أسامة كمال قصة "معجزة" شقيقه الأكبر الذي نجا من الموت بأعجوبة بعد دعائه له.

أوضح كمال أن حواره مع الله عز وجل لا ينقطع، قائلًا: "من الممكن استغلال أي دقائق في اليوم للحديث مع ربنا سبحانه وتعالى، والرد سيأتي".

وكشف عن حلم تلقاه أحد متابعيه أثناء تأدية مناسك العمرة، حيث ظهر له النبي صلّ الله عليه وسلم ينبئ كمال بأن الفرج قادم. 

وأضاف: "بعد الواقعة دي بأسبوع أنا كنت على الشاشة مرة أخرى بعد توقف قارب السنوات الأربع".

وتحدث كمال عن واقعة شخصية مؤثرة تخص مرض شقيقه الأكبر قائلًا: "أخي الأكبر كان مريضًا وسافر للعلاج بإنجلترا ثم بالولايات المتحدة الأمريكية لإجراء جراحة بتر في أصابع القدم".

وأضاف: "وأثناء قيادة سيارتي أعلى كوبري 6 أكتوبر، بلغني هاتفيا خبر دخوله في غيبوبة".

مما أدى إلى اختلال القيادة ونتج عنه حادث تضرر فيه 4 سيارات.

وتابع: "كان لا بد من السفر إلى أمريكا، ولم يكن معي تأشيرة، ولست معتادا أن أطلب خدمات من أي شخص". 

وأضاف: "وإجراءات استخراج التأشيرة كانت صعبة خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، ولكن وفقني الله في استخراج التأشيرة خلال 48 ساعة".

واستكمل: "ده أخويا الكبير وفي محل أبويا.. ده كان إنسان أي حد بيحبه".

وتابع: "5 أيام كنا نجلس جانبه، ونرتل القرآن ونكرر الدعاء، والله سبحانه وتعالى استجاب لنا وأنقذه ونقله من عالم إلى أخر، وقال لنا إنه كان يسمع تلاوة القرآن والدعاء".

مضيفًا: "لم أكن أفكر في أي شيء سوى في اللجوء لـ ربنا سبحانه وتعالى، لم أكن أفكر في الحلول الطبية".

واستكمل: "والحمد لله استجاب لنا الله عزّ وجل، ورغم مرضه ومعاناته وعجزه لكني استطعت أن احتضنه".

وأشار: "أخويا اللي في مكانة أبويا، أخدته في حضني"، مضيفًا أن هذه الواقعة كانت بعد مدة صغيرة من فقدان والده ووالدته.

وتابع: "كنت بقول لربنا رجعه لنا، إحنا محتاجين له، إحنا مش قد صدمات تانية، هو إنسان نقي ومحب ويحسن للجميع".

واستكمل قائلًا: "الموت ليس شرًا ولكنه مصيبة".

وانهى حديثه قائلًا: "أن يعيد الله سبحانه وتعالى أحد الأشخاص لك، لأنك خاطبته وكنت على يقين إن الكلام واصل".