سقوط أفراد شبكة تجسس تعمل لصالح إسرائيل في بيروت
كتب: محمد أبو ذكري
كشف الشبكة حدث بمحض الصدفة، بعدما قامت قوة حماية رئيس مجلس النواب بتوقيف سيارة مشبوهة، كانت تجوب محيط مقر رئيس المجلس في حي التينة في بيروت.
ووفق التحقيقات قال المتهمان إنهما يعملان مع شركة أمريكية على مشروع لتطوير السياحة الافتراضية.
وقامت الشركة بإرسال الأجهزة إليهما، ونفيا علمها بأنها تعمل لصالح إسرائيل، عثر معهم على أدوات ذات تقنية عالية، ومبالغ مالية ضخمة، وعدد من الصور.
وأقر المتهمان، بأن البيانات والمعلومات التي زودا الشركة بها ذات طبيعة حساسة، حيث وصفت التقرير، الذي نشرته الصحف اللبنانية، من القبض علي شبكة التجسس مكونة من رجلين، كما تم العثور على جهاز إلكتروني شديد التطور كان بحوزتهم.
ووفق التقرير الصحيفة، قام الشخصان اللذان تم اعتقالهم، بتزويد إسرائيل بتفاصيل حول العديد من المناطق.
وبما في ذلك بيروت والضاحية الجنوبية، وقاموا بمسح شامل للشوارع والمباني وأسماء المتاجر.
وكذلك معلومات عن الأشخاص والسكان والحي الذي اغتيل فيه نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في 2 يناير الماضي، وعمل مسح لشقته قبل أسبوعين من الحادثة.
و يشار أن الأجهزة الأمنية التابعة للدولة اللبنانية تكشف بين الحين والآخر عن شبكات تجسس تقول إنها تعمل لصالح إسرائيل.
ولا يقتصر وجود عمل تلك الشبكات على منطقة دون أخرى وإنما توزعت نشاطاتها التجسسية على العديد من المناطق اللبنانية.