في ذكري ميلاده.. محطات تاريخية في حياة الملك فؤاد الأول
كتبت -أميرة الصياد
يحل علينا اليوم الثلاثاء الموافق 26 شهر مارس،ذكري ميلاد الملك فؤاد الاول ملك مصر.
ولد الملك فؤاد الأول في 26 مارس عام 1868، وهو سلطان مصر منذ عام 1917 وحتي عام 1922.
حياة الملك فؤاد الأول :
يكون أحمد فؤاد بن إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا
ولد بقصر والده الخديوي إسماعيل بالجيزة، و والدته هي الزوجة الثالثة للخديوي الأميرة فريال هانم.
وعند بلوغه السابعة من عمره ألحقه والده بالمدرسة الخاصة في قصر عابدين والتي قد أنشأها لتعليم أنجاله.
واستمر بها ثلاث سنوات، وفيها أتقن مبادئ العلوم والتربية العالية، وبعد عزل والده الخديوي إسماعيل سنة 1879 صحبه معه إلى المنفى في إيطاليا.
وغير اللقب وأصبح ينادى بملك مصر وسيد النوبة وكردفان ودارفور
وجاء ذلك عقب إعلان استقلال مصر في 15 شهر مارس عام 1922 عقب تصريح 28 فبراير 1922 برفع الحماية عن مصر.
تعليم الملك فؤاد:
التحق بالمدرسة الإعدادية الملكية في مدينة تورينو الإيطالية، فاستمر بها حتى أتم دراسته
وانتقل إلى «تورين الحربية».
وحصل على رتبة ملازم في الجيش الإيطالي، وأُلحق بالفرقة الثالثة عشر (مدفعية الميدان)، ثم انتقل بعد ذلك مع والده إلى الأستانة بعد شرائه لسراي مطلة على البوسفور.
مناصب شغلها الملك فؤاد الأول:
وعين ياورا فخريا للسلطان عبد الحميد الثاني، ثم انتدب بعد ذلك ليكون ملحق حربي لسفارة الدولة العليا في العاصمة النمساوية فيينا، ثم عاد إلى مصر عام 1890.
وتولى منصب كبير الياورن في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.
وتدرج في المنصب حتى أصبح ياورا للخديوي واستمر في هذا المنصب ثلاث سنوات متتالية.
واهتم بشؤون الثقافة فرأس اللجنة التي قامت بتأسيس وتنظيم الجامعة المصرية الأهلية.
إهتم فؤاد الأول بإنشاء الجامعة المصرية، حيث لم تكن إلى عام 1908 .
وأسس الجمعية السلطانية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، وقد افتتحها باحتفال في 8 أبريل عام 1909.
وقامت هذه الجمعية بمحاضرات عديدة ومباحثات مفيدة، وفي 5 شهر يناير عام 1910 لنتخبه مجلس إدارة جمعية الإسعاف بمدينة القاهرة رئيسًا للجمعية.
حكم الملك فؤاد الأول:
وعند وفاة السلطان حسين كامل رفض ابنه الأمير كمال الدين حسين أن يخلفه، فاعتلى عرش مصر بدلا منه.
وفي عهده قامت ثورة 1919 واضطر الإنجليز إلى رفع حمايتهم عن مصر والاعتراف بها مملكة مستقلة ذات سيادة، فأعلن الاستقلال في 15شهر مارس عام 1922.
وأصدر لحكومته أمرا كريما بإعداد مشروع لوضع نظام دستوري،
يحقق للبلاد أمانيها بالتعاون بين الأمة والحكومة في إدارة شؤون البلاد.
وتم في عهده تأليف أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول وذلك في يناير من عام 1924، وفي صيف 1936
عقدت معاهدة بين مصر والمملكة المتحدة اعترفت الأخيرة بمصر دولة مستقلة.
اطلاق النار عليه:
تعرض لإعتداء في مايو عام 1898 من الأمير «أحمد سيف الدين» الذي أطلق عليه النار في «نادي محمد علي».
بسبب نزاع بينه وبين زوجته الأميرة شويكار خانم أفندي فاستنجدت بأخيها أحمد سيف الدين.
وفاة الملك فؤاد:
توفي في 28 شهر أبريل عام1936 بقصر القبة، ودفن في مسجد الرفاعي.