تدمير قلعة ألموت.. تعرف على أسماء قادة الحشاشين
كتبت -أميرة الصياد
قام هولاكو خان بالإستيلاء على معقل الحشاشين في ألموت ويدمر قلعتهم، وذلك فى 15 ديسمبر عام 1256م.
وتعد طائفة الحشاشين هي طائفة إسماعيلية نزارية، انفصلت عن الفاطميين في أواخر القرن الخامس هجري،
والحادي عشر ميلادي لتدعو إلى إمامة نزار المصطفى لدين الله ومن جاء مِن نسله.
واشتهرت ما بين القرن 5 و7 هجري الموافق 11 و13 ميلادي
وكانت معاقلهم الأساسية في بلاد فارس وفي الشام بعد أن هاجر إليها بعضهم من إيران.
مؤسس طائفة الحشاشين:
أسّس الطائفة الحسن بن الصباح الذي اتخذ من قلعة آلموت في فارس مركزاً لنشر دعوته؛ وترسيخ أركان دولته.
ويبدو حكم "الصباح" هو الأشهر بين كل قادة الحشاشين، الذين لم يحظوا باهتماما تاريخى مثل "الصباح".
ويوضح "القارئ نيوز" لمتابعيها أبرز قادة الحشاشين منذ احتلالهم قلعة "آلموت" :
حكم حسن الصباح:
حسن الصباح، الملقب بالسيد أو شيخ الجبل.
وكان ينسب له تأسيس ما يعرف بـ الدعوة الجديدة أو الطائفة الإسماعيلة النزارية المشرقية.
وذهب إلى مصر في زمن المستنصر بالله الفاطمي، وعاد بعد ذلك لينشر الدعوة في فارس
واحتل قلعة آلموت لتكون قلعته الحصينة ومقر حكمه.
حكم بزرجميد (1124م-1138م)
في عام 1126م -أي بعد مرور سنتين على خلافة بزرجميد- شنّ السلطان سانجار هجوماً على الإسماعيليين
وتجدر الإشارة إلى أن سانجار لم يهاجم الإسماعيليين منذ عام 1103م.
وكان الوزير معين الدين كاشي من أكثر المتحمسين لاتخاذ أجراء عنيف ضد الخطر الإسماعيلي.
حكم محمد بن بزرجميد (1138م-1162م):
تولى الزعامة بعد وفاة أبيه دون متاعب، وقد عيّنه وريثاً له قبل 3 أيام من وفاته،
وكان أول ضحايا الحكم الجديد الخليفة العباسي السابق الراشد ابن الخليفة المسترشد الذي اغتاله الإسماعيليون أيضاً.
حكم الحسن علي (1162م-1166م):
كان حكم حسن علي ابن الخمسة وثلاثين ربيعاً في بداية الأمر خالياً من الأحداث المهمة
لم يُميّزه سوى بعض التخفيف من الإتّباع الحازم للشريعة.
حكم أعلى محمد بن الحسن علي (1166م-1210م):
خلف حسناً ابنه محمد، وكان شاباً في التاسعة عشر من العمر، واستطاع أن يطوّر نظرية القيامة ويرسخها
ومرَّت فترة حكمه من دون أحداث بارزة؛ ماعدا بعض الاغتيالات للمنافسين.
وصاحب فترة حكمه مزيدٌ من الانهيار للدولة السلجوقية المنافسة، وتوفي في الأول من سبتمبر 1210م. ليخلفه ابنه جلال الدين.
حكم جلال الدين حسن بن أعلى محمد (1210م-1221م):
أظهر جلال الدين في حياة أبيه عدم رضاه على نظريات وممارسات "القيامة"
وأبدى رغبةً في قبول الأُخوّة الإسلامية بمعناها الواسع.
فأعلن - فور وصوله للحكم - عن نبذ نظرية القيامة؛ والعودة إلى المعتقدات الإسلامية السابقة. وأعلن فرض الشريعة مجدداً.
حكم علاء الدين محمود (1221م-1255م):
تولى الحكم وكان صبياً في التاسعة، وظل وزير أبيه جلال الدين هو الحاكم الفعلي لألموت مدة من الزمن. ويبدو أنه حافظ على سياسة جلال الدين إلى حدٍ مّا.
وشهِد عهده الكثير من الاغتيالات الجريئة ضد أعداء الإسماعيليين.
حكم ركن الدين خورشاه والنهاية (1255م-1256م)
خلال السنوات الأخيرة من حكم علاء الدين اقترب الإسماعيليون أكثر فأكثر من المواجهة النهائية مع أخطر الأعداء وأكثرهم إرهاباً ورعباً؛ وهم المغول.
ففي عام 1218م وصلت جيوش المغول بقيادة جنكيز خان إلى حدود الدولة الخوارزمية وفي عام 1220 م
استولى على المدن الإسلامية القديمة في سمرقند وبخارى.
وعندما مات في عام 1227م حدثت هدنة صغيرة لم تلبث أن انتهت ليشنّ خليفته هجوماً على الدولة الخوارزمية ويسحقها.
وذلك في عام 1230م، وما إن حلَّ عام 1240م حتى تمكّن المغول من إخضاع غرب إيران بأكمله.