سمير وحيد.. رمز الشر في الفن المصري
كتبت - أميرة محمد
يحل اليوم 25 إبريل ذكرى وفاة الفنان سمير وحيد، وحيد، أحد نجوم الفن المصري الذي اشتهر بتجسيد أدوار الشر باقتدار، حتى أصبح علامةً مميزةً في هذا المجال.
تميز سمير وحيد بتعدد مواهبه، حيث برع في التمثيل والإخراج والتصوير، وقدم العديد من الأعمال المميزة في مختلف المجالات.
بدايته الفنية
بدأ سمير وحيد حياته الفنية في نهاية الستينيات من خلال عدة سهرات التليفزيونية.
ثم شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية.
قدم سمير وحيد أدواراً متنوعة في مسيرته الفنية، فهو شارك في فيلم "مجرم تحت الاختبار" عام 1969.
ثم غاب لسنوات، ليعود مرة اخرى بمسلسل "شجرة اللبلاب" عام 1976، مع الفنان محمود عبد العزيز.
ثم قدم وحيد العديد من الأعمال في التليفزيون ومن أشهرها:
مسلسلات "ليلة القبض على فاطمة" و"اللقاء التاني" و"رأفت الهجان" و"ضمير أبلة حكمت" و"أرابيسك".
أعماله الفنية
من أبرز أعماله السينمائية فيلم "العميل رقم 13" وفيلم "الصرخة" وفيلم "الهروب" وفيلم "سواق الأتوبيس" وفيلم "الذل".
وآخر أعماله كانت مسلسلي "الحفار" و"بريق في السحاب".
قدم سمير وحيد البطولة في مسلسل "صرخة بريء" عام 1987، أمام الفنانة إلهام شاهين والفنان محمد رضا، وحقق المسلسل نجاحاً كبيراً.
لم تقتصر موهبة سمير وحيد على التمثيل فقط، بل اشتغل مصورًا مع مدير التصوير الكبير محمود عبد السميع، في فيلم "الثعابين" لعادل أدهم، إخراج نادر جلال عام 1985.
وأخرج عدد من المسرحيات في بداية حياته الفنية وابرزهم "كلام فارغ"، و"عالم علي بابا"، و"تحت الشجرة".
ويذكر أن ابنه فهو الفنان رامي وحيد، الذي دخل عالم الفن، زبدأ حياته الفنية في عام 2002 مع الفنان مصطفى قمر في فيلم "قلب جرئ".
وشارك عدة أعمال منها "عمر وسلمى" و"شارع عبد العزيز" و"سلسال الدم" و"رأس الغول" و"الطوفان" و"أزمة نسب" وغيرهم.
وفاته
توفي سمير وحيد في 25 أبريل عام 1997 عن عمر ناهز 51 عاماً، إثر أزمة قلبية، تاركاً خلفه إرثًا فنيًا غنيًا ومحبةً كبيرة
في قلوب محبيه.