السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

في ذكري ميلاده.. صلاح عبد الصبور علامة بارزة في الشعر 

fadaad-290615-4||s8200913121512||1-3||1868260_0
fadaad-290615-4||s8200913121512||1-3||1868260_0

كتبت – فاطمة عاطف

يصادف اليوم، الجمعة 3 مايو، ذكرى ميلاد الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1931.

مسيرة حياته

محمد صلاح الدين عبد الصبور يوسف الحواتكى، ولد في 3 مايو عام 1931 بمدينة الزقازيق، ويعد من أعلام الشعر العربي. 

كما أنه كان المُحرر الأدبي لجريدة الأهرام، ولمجلتي روز اليوسف، وصباح الخير، ثم نائب لرئيس تحرير مجلة روز اليوسف.

وعمل كمدير عام دار الكتاب العربي، ورئيس تحرير مجلة الكاتب، ووكيل وزارة الثقافة لشؤون الثقافة الجماهيرية. 

وتولى رئاسة مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب في الفترة من 1979 حتى عام 1981.

حياته بعد التخرج

التحق "عبد الصبور" بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية عام 1947، وتتلمذ فيها علي يد الشيخ أمين الخولي.

الذي ضمه إلى جماعة "الأمناء" التي كوّنها، ثم إلى "الجمعية الأدبية" التي ورثت مهام الجماعة الأولى.

 

وكان للجماعتين تأثير كبير على حركة الإبداع الأدبي والنقدي في مصر.

كما تعرّف في مقهى الطلبة في الزقازيق على أصدقاء الشباب مرسى جميل عزيز وعبد الحليم حافظ. 

وطلب عبد الحليم حافظ من صلاح أغنية يتقدم بها للإذاعة وسيلحنها له كمال الطويل فكانت قصيدة لقاء. 

وتخرج صلاح عبد الصبور عام 1951 وعين بعد تخرجه مدرسًا في أحد المعاهد الثانوية ولكنه كان يقوم بعمله عن مضض حيث استغرقته هواياته الأدبية.

صلاح عبد الصبور والشعر الحر

ودع صلاح عبد الصبور الشعر التقليدي ليبدأ السير في طريق جديد تمامًا تحمل فيه القصيدة بصمته الخاصة. 

زرع الألغام في غابة الشعر التقليدي الذي كان قد وقع في أسر التكرار والصنعة فعل ذلك للبناء وليس للهدم. 

فأصبح فارسًا في مضمار الشعر الحديث، وبدأ ينشر أشعاره في الصحف واستفاضت شهرته بعد نشره قصيدته شنق زهران. 

وخاصة بعد صدور ديوانه الأول الناس في بلادي إذ كرسه بين رواد الشعر الحر مع نازك الملائكة وبدر شاكر السياب. 

مؤلفاته الشعرية

الناس في بلادي عام "1957"، وهو أول مجموعاته الشعرية.

أقول لكم.

تأملات في زمن جريح عام "1970"

أحلام الفارس القديم عام "1964"

شجر الليل عام "1973"

الإبحار في الذاكرة عام "1977"

مؤلفاته المسرحية

كتب خمس مسرحيات شعرية:

الأميرة تنتظر "1969"

مأساة الحلاج "1964"

بعد أن يموت الملك "1973"

مسافر ليل "1968"

ليلى والمجنون "1971" وعرضت في مسرح الطليعة بالقاهرة في العام ذاته.

مؤلفاته النثرية 

على مشارف الخمسين.

و تبقى الكلمة.

حياتي في الشعر.

أصوات العصر.

ماذا يبقى منهم للتاريخ.

رحلة الضمير المصري.

حتى نقهر الموت.

قراءة جديدة لشعرنا القديم.

رحلة على الورق.

الجوائز التي حصل عليها 

جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية "مأساة الحلاج" عام 1966.

حصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982.

الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة المنيا في نفس العام.

الدكتوراه الفخرية من جامعة بغداد في نفس العام.

تم نسخ الرابط