لغز جديد أمام الأمن بقنا بعد مصرع ربة منزل بصبغة شعر

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطاراً مأساوياً بوفاة ربة منزل إثر تناولها مادة سامة، وذلك في ظروف غامضة، ووقع الحادث في قرية فاو بحري التابعة لمركز دشنا بالمحافظة، مما استدعى تحركاً فورياً من قبل قوات الأمن.

تفاصيل الواقعة: مادة سامة قاضية

جاءت الباصيل الأولية من مركز شرطة دشنا لتؤكد مصرع سيدة تبلغ من العمر 33 عاماً.

السبب: تبين بعد الفحص أن السيدة لقيت مصرعها إثر تناولها «مادة سامة»، حُددت بأنها صبغة شعر.

الغموض: لا تزال ظروف تناول المادة السامة تحيط بها حالة من الغموض، ولم يتم الكشف عن ما إذا كان الأمر حادثاً عرضياً أم عملاً متعمداً.

إجراءات قانونية وتحقيقات موسعة

على الفور، تم التعامل مع الجثة وإيداعها داخل مشرحة المستشفى تحت تصرف الجهات المختصة.

التحقيق: تحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات.

تكليف المباحث: كلفت الجهات المختصة وحدة المباحث بـ «التحري حول الواقعة وكشف ملابساتها»، وتحديد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الوفاة المفاجئة.

الأمن يكشف ملابسات إطلاق شقيق النار على أب وأبنائه بقنا

في سياق منفصل، كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا تفاصيل واقعة إطلاق نار دامية، أسفرت عن إصابة أب وأبنائه الثلاثة بطلقات نارية، بينهم حالات خطيرة، في قرية عزبة البوصة التابعة لمركز أبو تشت بالمحافظة. 

وقعت الحادثة المؤسفة بالتزامن مع توقيت «صلاة الجمعة»، مما ضاعف من حالة الصدمة بين الأهالي.

التحريات تكشف هوية المتهم

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا قد تلقت إخطاراً من مركز شرطة أبو تشت بنشوب مشاجرة بين أفراد عائلة واحدة في عزبة البوصة.

المتهم: بعد الفحص، تبين أن المتهم الرئيسي في الواقعة هو «شقيق المجني عليه».

الواقعة: قام المتهم بفتح النار على شقيقه وأبنائه الثلاثة، مما أدى إلى إصابة الأربعة جميعهم بطلقات نارية.

الدافع: ترجع الحادثة إلى مشاجرة سابقة بين الشقيقين وأبنائهما، تطورت بشكل مأساوي إلى استخدام السلاح الناري.

إجراءات أمنية وقانونية عاجلة

تم التعامل مع المصابين على الفور ونقلهم إلى مستشفى أبو تشت حيث وُضعوا تحت الملاحظة الطبية، وسط تأكيد على وجود «حالات خطيرة» بين المصابين.

السيطرة الأمنية: تمكنت قوات الأمن من السيطرة على المشاجرة في القرية بشكل كامل لمنع تفاقم الأوضاع.

التحقيق: تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات. كلفت النيابة وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها وضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة.

خطورة الإصابات وأثرها المجتمعي

أكدت التقارير الطبية الأولية أن الإصابات التي لحقت بالأب وأبنائه الثلاثة تراوحت بين خطيرة ومتوسطة، وتطلبت تدخلات جراحية عاجلة، مما يشير إلى نية الإيذاء المتعمد في استخدام السلاح الناري.

 تُسلط هذه الواقعة المأساوية الضوء على خطورة تفاقم الخلافات العائلية داخل المجتمعات الريفية واللجوء السريع إلى العنف المسلح لحل النزاعات. 

إن وقوع الجريمة بين الأشقاء وفي وضح النهار خلال مناسبة دينية يُعد مؤشراً خطيراً على «تدهور الروابط الأسرية» وحاجتها إلى تدخلات أمنية واجتماعية للحد من انتشار العنف الأسري.

الأمن يفحص واقعة اعتداء شخصين على آخر بالشوم في المنيا

في سياق مختلف، اجرت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فحصاً دقيقاً لمقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه اعتداء شخصين بشكل عنيف على شاب باستخدام «عصا وشوم»، وذلك في مدينة سمالوط التابعة لمحافظة المنيا.

ووفقاً لما تداوله ناشر الفيديو، فإن المعتدين هما شقيقان قاما بالهجوم على الشاب أمام منزله، مستغلين وجوده بمفرده بسبب سفر أسرته للعمل خارج مصر.

 ويحيط بالواقعة غموض حول الأسباب الحقيقية والمباشرة التي أدت إلى هذا الاعتداء المبرح.

مطالبات بالتحقيق: الضحية يتلقى العلاج

يخضع الشاب المجني عليه حالياً للعلاج في مستشفى سمالوط النموذجي لتلقي الإسعافات اللازمة لجروحه وإصاباته الناتجة عن الضرب.

أشار شقيق المجني عليه إلى أنه بصدد تقديم بلاغ رسمي ضد الشقيقين المعتديين. وأضاف على لسانه أن هذه «ليست المرة الأولى» التي يتعرض فيها شقيقه للمضايقة، حيث سبق وأن تم تحرير أكثر من محضر ضدهما في مناسبات سابقة، مما يرجح وجود خلافات متراكمة ومعروفة.

خلفيات المشكلة: اتهام بالبلطجة وإثارة المشاكل

كشف شقيق المجني عليه عن تفاصيل إضافية بشأن سلوك المعتدين، موضحاً أن المشاكل معهما مستمرة منذ فترة طويلة. 

وذكر أن المعتدين قاموا منذ حوالي 5 أشهر بإشعال النار في منزلهم ومنزل الجيران، ولهم ثلاثة إخوة «محبوسين حالياً» على خلفية تلك الواقعة.

وأكد شقيق الضحية أن المعتدين معروفون بسلوكهم السيئ وبممارستهم «أعمال البلطجة» وافتعال المشاكل مع أكثر من طرف داخل القرية، وأن جميع الأهالي يشهدون على ذلك، مما يضع الواقعة في إطار سلسلة من السلوكيات العدوانية المتكررة.