في مشهد ساحر.. إقتران القمر مع كوكب عطار بعد دقائق قليلة
الكوكب المراوغ:
ويُطلق على عطارد "الكوكب المراوغ" فأغلبنا شاهد كوكب الزهرة والمريخ والمشتري وهي تلمع في السماء، لكن ليس عطارد. وبالرغم من صغرحجم عطارد، إلا أنه ساطعًا جدًا ليرصد بالعين المجردة، لكننا فى الغالب لانراه. ولم يشاهد الكثير من الناس عطارد من قبل ومع ذلك في أوقات محددة يصبح الكوكب مرئيا لنا ويمكن رؤيته. وتكون هذه الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.كوكب عطارد:
ويعد كوكب عطارد أصغر كوكب من الكواكب الثمانية الموجودة في المجموعة الشمسية، حيث إن قطره يبلغ حوالي 4880 كيلومتر فحسب. ويعتبر أقرب الكواكب إلى الشمس، إذ يكمل دورته حولها في 87.969 يوماً فقط، وحرارة سطحه مرتفعة جداً.
ويكون كوكب عطارد من آلهة الرومان، والأسرع بينهم، حيث لوحظ قبل 5000 عام في العصور السومرية.
واعتقد اليونانيون أنه نجمان، فقد أطلقوا عليه اسم أبولو عند ظهوره في الصباح قبل شروق الشمس، وهيرمس في المساء بعد غروب الشمس.
سمّى قدماء العرب كوكب عطارد بهذا الاسم لسرعة تحركه وجريانه المتتابع.
ويتحرك ويدور بسرعة حول الشمس لقربه الشديد منها (من ناحية فيزيائية كلما اقترب الكوكب من الشمس تزداد سرعة دورانه حولها).