السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

ماذا تعرف عن روحي مشتهي؟ بعد اغتيال 3 قيادات من «حماس»

روحي مشتهي
روحي مشتهي

ضجت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية بالبحث عن اسم روحي مشتهي، بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال 3 قيادات بارزة تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» جراء غارات مكثفة.

وافصح جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الـ 3 قيادات البارزة التي اغتالتهم بعد شن غارات كثيفة من قبل الطيران التابع لهم قبل 3 أشهر على الأقل، وهم: «روحي مشتهي، وسامح السراج، وسامي عودة»، ولم يكشف أي تفاصيل أو معلومات أخرى عن تلك الهجمات.

من هو روحي مشتهي؟

- ولد روحي مشتهى في حي الشجاعية بقطاع غزة عام 1959.

- أسس روحي مشتهى وخالد الهندي ويحيى السنوار في عام 1986، جهاز أمني لحماس أطلق عليه بـ«منظمة الجهاد والدعوة»، ويعرف باسم «مجد»، وهذا الجهاز مخصص للكشف عن معرفة الجواسيس وملاحقتهم، وذلك كان بتكليف من مؤسس «حماس» الشيخ أحمد ياسين.- اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي روحي مشتهي في عام 1988، وحكم عليه بالسجن لمدة 23 عاماً، وخلال قضاء المده أصبح رفيقاً للسنوار أثناء اتمام صفقة الإفراج الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011.

- قضى على روحي مشتهى بـ 4 أحكام بالسجن المؤبد بتهمة القتل وأعمال «الإرهاب».

- أدرج روحي مشتهي في سبتمبر 2015 على قوائم الإرهاب في أمريكا، بالإضافة إلى يحيى السنوار، ومحمد الضيف.

- وصفه الاحتلال الإسرائيلي بأنه خليفًا سياسياً محتملاً لقائد «حماس» يحيى السنوار بعدما تولى منصب رئيس المكتب السياسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية، نظرًا لاغتياله في طهران خلال مشاركته في حفل تنصب الرئيس مسعود بزشكيان.

- تولى عدة مناصب، وهم: «مسؤول عن سلطة الحكم في غزة، والمسؤول عن ملف الأسرى لدى الحركة، ومسؤول سابق بوزارة المالية».

تفاصيل الضربة الإسرائيلية

تداولت بعض الأنباء مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية، أن طيران الاحتلال شن غارات غربي مدينة غزة وتحديدًا محيط المنطقة الصناعية، بهدف اغتيال روحي مشتهي بعد صدور معلومات تفيد بتواجده أسفل أحد الأنفاق، مما أدى إلى انهياره على من بداخله.

وأفادت بعض التقارير الإعلامية، بأن النفق الذي يختبئ به روحي مشتهي كان قد قصف في بداية الحرب على غزة 7 أكتوبر 2024، ولكن تضرره جراء الهجمة الأولى كانت جزئية، وبعد وقت تم إعادة بعض النقاط منه مرة أخرى، ثم توجه الاحتلال إلى هذا النفق مرة ثانية منذ شهر ونصف شهر تقريبًا.

وفي هذه الفترة المشار إليها، كثف طيران الاحتلال غاراته بعدة مناطق مختلفة في قطاع غزة وتحديدًا بالمدينة الذي يتواجد بها النفق المخبئ به روحي مشتهي، ولم يتوقف الكيان الصهيوني بتنفيذ هذه العملية، بل شن سلسلة من تنفيذ عمليات اغتيالات لقيادات ميدانية بارزة، بالإضافة إلى تدمير مراكز إيواء وغيرها.

ويعتبر هذا النفق الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي، من أهم الأنفاق التي كانت تسيطر وتتحكم بها قيادات المقاومة، إذ تضمن بداخله غرف للمبيت ويصلح للبقاء فيه لفترة طويلة، إلا أن الأوضاع الأمنية، ورغم قصفه سابقاً، اضطرت عناصر «القسام» لإصلاحه جزئياً من أجل محاولة تأمين قيادات سياسية وعسكرية فيه.

 

تم نسخ الرابط