ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في البرازيل
يشهد العالم تغيراً ملحوظاً في المناخ، بالإضافة للسيول والفيضانات التي ضربت الخليج العربي والأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية في الأيام الماضية.
وتشهد البرازيل فيضانات عارمة تسببت في وفاة عشرات الأشخاص ونزوح الآلاف.
وأعلنت السلطة البرازيلية عن ارتفاع عدد قتلى الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الغزيرة.
ارتفع إلى 75 شخصا على الأقل علاوة على نزوح مالا يقل عن 80 ألفاًَ آخرين.
وقال حاكم الولاية إدواردو ليتي فإن ريو غراندي دو سول تشهد أسوء كارثة مناخية، وتضرر ما لا يقل عن 300 بلدة فيها حتى الآن.
فيما أكد مسؤول بالرئاسة البرازيلية أنه ما زال عمال البحث والإغاثة يبذلون جهودا حثيثة لمساعدة وإنقاذ المتضررين وفقا لـ«فرانس24».
وعكست الصور الملتقطة الأضرار الفادحة في جنوب البلاد وغرق أحياء بالكامل.
ارتفع منسوب المياه إلى حد غمر منازل بأكملها، وأفقد السكان كل ما يملكون خلال دقائق، بينما غرقت شوارع بورتو اليغري التي يقطنها نحو 1,4 مليون نسمة بالكامل.
وفي نفس السياق، أعلن الدفاع المدني في الولاية عن فقدان 103 أشخاص مما ينذر بارتفاع حالات الوفاة.
أطلقت قوات الإنقاذ المدني في ولاية «ريو جراندي دو سول» البرازيلية، طائرات مروحية لإنقاذ الأشخاص العالقين.
ونتج عن الفيضانات كذلك انقطاع خدمات الإنترنت والكهرباء والاتصالات، ما صعب من مهمة الوصول إلى الأشخاص المعرضين للخطر.
ووفقاً للهيئة الجيولوجية البرازيلية، تجاوزت الفيضانات على مستوى الولاية تلك التي شوهدت خلال طوفان تاريخي وقع عام 1941،
وأشارت وكالة الدفاع المدنية إلى أن منسوب المياه في بعض المدن بلغ أعلى مستوياته.