شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حاله من الجدل حول اسم مركز تكوين الفكر العربي الجدل بين الفئة المؤيده والمعارضة، وهاجم عدد كبير أعضاءه بعد أربعة أيام فقط من تكوينه، ويتساءل البعض عن ما هو مركز تكوين؟
مخاطر تدشين مركز تكوين
وكشف عدد من علماء العقيدة والشريعة في مصر، عن مخاطر تدشينه.. لافتين إلى أنه دعوة صريحة للإلحاد.
تحذيرات الأزهر
وأوضح علي محمد الأزهري، عضو هيئة التدريس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر،
وعضو اللجنة الفقهية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن مركز تكوين الفكر العربي يضم أشخاصًا يشككون في السُّنة والعقيدة.. مضيفًا أن مؤسسة الأزهر الشريف يجب عليها أن تنتبه لهذا المصاب الجلل.واستطرد «الأزهري»: «لقد وجدت جمعًا من طلاب الأزهر ومن الكليات العلمية والمستحدثة، يجنحون أو يميلون لأقوال هذا الصنف».وأردف: «الأزهر عليه واجب في هذا الوقت، كما أن أرباب الكلمة يجب عليهم إعادة النظر في المناهج، وبخاصة مناهج العقيدة والتيارات والشبهات المثارة حول الاعتقاد».وأكد على أهمية حماية الطلاب، قائلاً: «لقد تحملنا أمانة توعيتهم، وردهم عن الانحراف قدر الطاقة».وأضاف «الأزهري» أن تدشين مركز تكوين الفكر العربي، هو دعوة إلى الإلحاد بشكل صريح،
ودعوة للتشكيك والطعن في الثوابت الدينية الإسلامية، وله تمويل ضخم وإعلانات ممولة وبرامج يُنفَق عليها مبالغ لا حد لها.
ما هو مركز تكوين للفكر العربي؟
تم الإعلان عن إنشاءه، يوم 4 مايو 2024، حيث انطلقت أعمال المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي تحت عنوان «خمسون عاما على رحيل طه حسين: أين نحن من التجديد اليوم؟»، في المتحف المصري الكبير
من هم أعضاء مركز تكوين؟
وتضم المؤسسة في عضوية مجلس أمنائها عددا من المفكرين العرب، وهم: يوسف زيدان (مصر)، وفراس السواح (سوريا)وإبراهيم عيسى (مصر)، وألفة يوسف (تونس)ونادرة أبي نادر (لبنان)، وإسلام البحيري (مصر).
أهدافه
وأوضح القائمين على المركز، أن هدفهم منه تعزيز خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، وتشجيع المراجعات النقدية، والتحفيز على طرح الأسئلة على المسلمات الفكرية، والأسباب التي تحول دون نجاح مشاريع النهضة والتنوير العربية.
أعضاء مركز تكوين يتناولون الخمور
وازدادت حالة الجدل التي سببها، بعد انتشار صورة لمؤسسيه، وبجوارهم زجاجة بيرة،
وهو ما أثار غضب العديد من رواد هذه المواقع، سائلين عن كيف يناقش المركز ثوابت الدين مع زجاجة بيرة؟
إغلاق مركز تكوين
وتفاعل النشطاء، مع هاشتاج «إغلاق مركز تكوين»، الذي تصدر تريند مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق أحدهم قائلًا: "بيرة ستلا.. بمناسبة افتتاح مؤسسة تناقش السنة النبوية والتاريخ الإسلامي؟.
مركز تكوين للإلحاد الديني
أشار بعض فقهاء الدين، إلى أن الذي تم تشييده في يوم 4 مايو 2024، هو مركز يهدف إلى الإلحاد وزيادة الشكوك في السنة والعقيدة الإسلامية بين المسلمين، حيث كتب الدكتور المصري هيثم طلعتقائلاً: «أنا لو كنت ملحدًا لاعتبرت اليوم 4 مايو هو عيد الإلحاد السنوي»،
وأكمل قائلاً عبر منشور له على فيسبوك «منذ ساعات قليلة تم الإعلان عن تدشينه لنشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين!».
منصات التواصل الاجتماعي
وتابع: كما علق بعض الباحثين المهتمين بنقد اللادينية والإلحاد يدل على أنه تم إنشاء منصات على مواقع التواصل الإجتماعي، وكما أنه تم عمل إعلانات ممولة كثيرة للإعلان عن المركزوأوضح أن هذا المركز يعتبر أول مشروع علني يهدف إلى التشكيك في الثوابت الإسلامية، كما أنه عمل على تحذير الآباء والأمهات على أنهم يأخذوا الحذر من أطفالهم لأنه سوف تصل لهم إعلانات كثيرة في الفترة القادمة للتشكيك في أمور دينهم وفي الثوابت والشريعة
مكان وعنوان مؤسسة تكوين الفكر العربي
وذكر التقرير أن مقرها القاهرة، تضم في عضوية مجلس أمنائها عددا من المفكرين العرب، وهم:الدكتور يوسف زيدان «مصر»، والدكتور فراس السواح «سوريا» والأستاذ إبراهيم عيسى «مصر»، والدكتورة وألفة يوسف «تونس»والدكتورة نادرة أبي نادر «لبنان»، والأستاذ إسلام البحيري «مصر».