غرباء ولكن| فكّر قبل أن تتحدث أيهما أنت؟

الخميس 09/مايو/2024 - 11:14 ص

بقلم: نهى علي ما تقوله أو تفعله غالبًا ما يؤثر على الآخرين، بشكل خاص تلك الأشياء التي توجهها لهم، لذا عندما تنظر لأحدهم، وتفتح فمك لتتفوه بكلمة، عليك التفكير جيدًا فيما سوف تقوله، أيهما أنت؟.

لا تعرفه ولكنك تتذكره

شاهدت مقطعًا مصورًا من قبل على إحدى قنوات اليوتيوب، وكان فيه أحدهم يخاطب الغرباء بسؤال: من الشخص الذي لا تعرفه بشكل شخصي ولكنك تتذكره حتى الآن؟!

من أجل تقديم المساعدة: أيهما أنت؟

أجابت إحدى الفتيات أنها تتذكر أحد الأشخاص في دولة أخرى ساعدها في نطق إحدى الكلمات من لغته، والتي كانت تواجه صعوبة في نطقها.

كلمة جميلة ترسم الابتسامة.. أيهما أنت؟

شاهدت المقطع ثم تذكرت تلك الفتاة التي واصلت التحديق بي من قبل، وعندما سألتها عن السبب قالت أنها تظن أنني جميلة حقًا. ذلك الوقت الذي أخبرت فيه أحدهم أنك تحب ما يرتديه، أو أن شعره جميل وأخبرتِ فيه إحدى الفتيات أن أظافرها مميزة أو أن أعينها لطيفة.. تلك أوقات رسمت فيها الابتسامة على وجه أحدهم. في المرة القادمة التي تظنين أن إحداهن لها ابتسامة جميلة، أخبريها بذلك، وتظن أن أحدهم لطيفًا أو لديه مهارة مميزة أيًا كانت، لا تتردد في إخباره.

أيهما أنت؟

أحيانًا عندما نشعر بالإحباط، نتذكر ما قاله الآخرون لنا، فإما يزيد من إحباطنا، أو يرفع من روحنا المعنوية ويبهجنا. فاحرص أن يكون ما تقوله دائمًا من النوع الذي يبث في غيرك الأمل. فهناك أشياء بسيطة يقولها الغرباء، ولكنها ليست بسيطة بالمرة بالنسبة لنا، نتذكرها ونستمر بالتفكير فيها ونبتسم. الموضوعات المتعلقة منه فضالي توجه رساله لجمهورها: السعادة ليست في الحب ياسمين عبد العزيز تشارك إسعاد يونس فقرة طبخ كوميدية في “صاحبة السعادة” السعي نحو السعادة| ما مفهوم السعادة وأسبابها وأنواعها؟