في عيد ميلاده الـ 84| ما لا تعرفه عن عادل إمام أسطورة الدراما والكوميديا
يُعد مشوار الفنان عادل إمام من أبرز وأنجح المشاوير الفنية في تاريخ السينما العربية
حيث حظى بنصف قرن من التألق على شاشات السينما والمسرح والتلفزيون.
تميز عادل إمام بقدرته على تقديم أعمال فنية هادفة ومسلية في آن واحد، مما جعله نجم الشباك السينمائي الأول لسنوات طويلة.
مسيرة حافلة في السينما
قدم عادل إمام على مدار 50 عامًا ما يزيد عن 100 فيلم سينمائي، تنوعت بين الكوميديا والرومانسية والسياسية والاجتماعية.
تألق على خشبة المسرح
لم يقتصر إبداع الزعيم على السينما فقط، بل برع أيضًا في المسرح، حيث قدم العديد من المسرحيات الناجحة التي لا تزال عالقة في ذاكرة الجمهور حتى يومنا هذا.
ومن أشهر مسرحياته: "شاهد ماشافش حاجة" و"الواد سيد الشغال" و"الزعيم".
حضور متميز في الدراما
على الرغم من أن حضور عادل إمام في الدراما التلفزيونية كان أقل من السينما والمسرح
إلا أنه ترك بصمة كبيرة في هذا المجال أيضًا.
قوة الرفض
من أهم مبادئ عادل إمام التي تمسك بها طوال مشواره الفني، هي "قوة الرفض".
فقد رفض العديد من العروض السينمائية والتلفزيونية والإعلانية، حتى في فترات ذروة نجوميته، وذلك لتعزيز قيمته الفنية والحفاظ على مكانته في السوق.
وكانت نصيحته الدائمة لتلاميذه هي "أن يتمسكوا بقوة الرفض".
وإلى جانب إبداعه على الشاشة، تميز عادل إمام بشخصيته الكريمة وحبه للخير، مما جعله محبوبًا من الجميع.
التنوع
عادل إمام لم يكتف بتأدية الأفلام والمسرحيات الكوميدية وتقديم أعمال بغرض التسلية أولًا وأخيرًا أظهرت موهبته الكوميدية بشكل واضح وصريح.
فقد قدم الكثير من الأعمال التى ابتعد فيها عن الأداء الكوميدى وأظهر من خلالها موهبته التمثيلية فى أداء أصعب.
الأدوار النفسية والمعقدة، وقدم كذلك أدوار الشر ووصل الأمر لتأديته لدور شيطان فى فيلم «الإنس والجن» من شدة ثقته فى موهبته وقدراته التمثيلية.
وقدم أدوارًا ليست فيها ضحكًا منذ البداية حتى النهاية، مثل:
أدواره فى أفلام «الحريف» و«عمارة يعقوبيان» و«حتى لا يطير الدخان والمشبوه».
تميز الزعيم بالتنوع فى الأدوار والأعمال الفنية هو ما جعل لعادل إمام عمرًا فنيًا طويلًا وجعل الجمهورلا يمل منه حتى الآن.
في عام "1978" قرر الزعيم عادل إمام خوض تجربة البطولة في الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل "أحلام الفتى الطائر".
وكان وقتها التعاون الأول بين الزعيم والمؤلف الراحل وحيد حامد، وكان هذا العمل نقطة فاصلة في مشوار عادل امام إذ سجل أول أدواره بعيداً عن الكوميدياً التي اشتهر فيها وكسر القاعدة بالنسبة له وبعد هذا العمل قدم الزعيم كافة الأدوار.
بعد "أحلام الفتى الطائر" بعامين كرر الزعيم تجربته في الدراما التليفزيونية بتقديم مسلسل "دموع في عيون وقحة" وحقق نجاحًا كبيرًا واعتبر من أشهر الأعمال المخابراتية.
انقطاعه عن الدراما
وعرف العمل في نظر الناس بإسم جمعة الشوان، من شدة تعلق الجمهور بالشخصية، لينقطع الزعيم عن الدراما 31 عاماً.
حيث صب فيها كل تركيزه على السينما وتقديم أفلام متنوعة والتي ناقش فيها العديد من القضايا الهامة.
عودة عادل إمام إلى الدراما
عاد الزعيم إلى الدراما التلفزيونية مرة أخرى عام 2011 بمسلسل "فرقة ناجي عطا الله" والذى واجه العديد من الصعوبات وقت تصويره وتأجل عرضه لمدة عام وحظى بانتشار كبير على المستوى التسويقى.
كما حقق نجاحاً كبيراً على مستوى المشاهدة ليقرر الزعيم استكمال المشوار في الدراما لاسيما وأنه ابتعد عن السينما منذ تقديمه فيلم "زهايمر" عام 2010.
أصبح الزعيم نجم الدراما الأول بتواجده بشكل متتالى في شهر رمضان من كل عام، وتوالت مسلسلاته ومنهم:
"العراف" عام 2013، "صاحب السعادة" عام 2014، "أستاذ ورئيس قسم" عام 2015، "مأمون وشركاه" عام 2016.
ومنهم أيضا:"عفاريت عدلي علام" عام 2017، "عوالم خفية" عام 2018.
وغاب عن رمضان 2019، ثم عاد بعد ذلك في 2020 بتقديمه "فلانتينو" الذى يعد آخر أعماله الفنية بوجه عام.