الطوارئ الروسية: إجلاء 60 روسيًا بينهم دبلوماسيين في لبنان

أصدرت وزارة الطوارئ الروسية في بيان لها، اليوم الخميس، إنها بدأت إجلاء المواطنين الروس من لبنان، وذلك على خلفية التصعيد الحالي جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على البلاد. 

وأضاف الطوارئ الروسية: "قامت طائرة خاصة تابعة لوزارة الطوارئ بإجلاء 60 روسيًا، بينهم أفراد عائلات الدبلوماسيين العاملين في لبنان، من بيروت"، بحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية.

وذكرت، أن عملية الإجلاء تجري وفقًا لأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وبتوجيهات من رئيس وزارة الطوارئ ألكسندر كورينكوف ومن المقرر أن تصل الطائرة إلى موسكو اليوم.

وحثت روسيا رعاياها على مغادرة لبنان فورًا، بعد اضطراب الملاحة الجوية في دول عدة في الشرق الأوسط، وبالتحديد في لبنان؛ جراء تصاعد التوترات، وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مُتتالية على جنوب وشمال وشرق لبنان.

وتصاعدت الأحداث في المنطقة خلال الساعات الأخيرة، بعد أن أطلقت إيران هجومًا بالصواريخ ضد إسرائيل.

الهجوم على لبنان

وجاء الهجوم غداة عملية برية شنتها إسرائيل في جنوب لبنان؛ تستهدف مواقع تابعة لحزب الله، بعد أيام على اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، ومجموعة من قيادات الحزب إلى جانب قيادي في الحرس الثوري الإيراني.

أعلن الجيش اللبناني اليوم الخميس، استشهاد أحد جنوده وإصابة آخر بجروح؛ نتيجة اعتداء إسرائيلي أثناء تنفيذ مهمة إخلاء وإنقاذ بمُشاركة الصليب الأحمر اللبناني في بلدة الطيبة- مرجعيون جنوب لبنان.

الصليب الأحمر اللبناني

وأفاد الصليب الأحمر اللبناني، في بيانٍ، بتعرض إحدى فرقه للاستهداف في منطقة الطيبة، مؤكدًا أن الإصابات طفيفة ولا تدعو للقلق، وقد أكملت الفرقة مهمتها الإنسانية ونقلت 5 جرحى وشهيدًا من الجيش اللبناني إلى المستشفى.

وشدد الصليب الأحمر اللبناني، في بيانه، على أنه "مستمر في أداء واجبه الإنساني".

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على عدة مناطق لبنانية، خاصة جنوب البلاد والعاصمة بيروت، مُخلّفا عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، وتدميرًا واسعًا في المباني والمنشآت والبنية التحتية.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، استشهاد 9 مواطنين وإصابة 14 آخرين، إثر غارة للاحتلال الإسرائيلي على منطقة الباشورة في بيروت.

وأشارت إلى أن من بين الجرحى أربعة لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات وعشرة عادوا إلى منازلهم.

وأوضحت، أن "العمل مازال مستمرًا على إنهاء فحوص الـDNA لتحديد هوية الأشلاء التي تم رفعها من مكان الغارة، وبناءً عليه تتضح الحصيلة النهائية للغارة العدوانية".

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على عدة مناطق لبنانية، مُخلّفا عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، وتدميرًا واسعًا في المباني والمنشآت والبنية التحتية.