"بداية" رؤية شاملة نحو تطوير الإنسان المصري
أُطلقت هذه المبادرة استجابة لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتهدف إلى تطوير الإنسان المصري من خلال تقديم برامج وأنشطة متنوعة تتعلق بكل الفئات العمرية.
تشمل المبادرة عددًا من الخدمات التي تغطي جميع محافظات الجمهورية، مما يعكس رؤية القيادة السياسية في بناء مجتمع متكامل ومتحضر.
تهدف المبادرة إلى تحقيق التنمية البشرية المستدامة، وتعزيز الهوية المصرية، وتحسين جودة الحياة، مما يسهم في إحداث تغييرات نوعية في المجتمع والإنسان المصري.
تطوير الإنسان المصري
برنامج الأطفال (من يوم حتى 6 أعوام)
يعد برنامج الأطفال من العناصر الأساسية في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث يستهدف تنمية مهارات الأطفال وتعزيز إبداعهم منذ الصغر.
يتضمن البرنامج أهدافًا متعددة، منها التركيز على الصحة العامة للأطفال والعمل على تقليل معدلات وفيات الأطفال حتى سن 28 يومًا.
هذا البرنامج يساهم في تهيئة بيئة صحية وتعليمية تدعم نمو الطفل وتساعد في بناء جيل متعلم ومؤهل.
برنامج الفئة العمرية (من 6 إلى 18 عامًا)
يهدف هذا البرنامج إلى تحسين المهارات التعليمية والثقافية للأطفال والشباب، من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية متنوعة.
ويسعى البرنامج إلى تجهيز الشباب لمواجهة تحديات سوق العمل من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة.
ويشمل البرنامج أيضًا جوانب صحية وثقافية وبدنية، مما يساعد على إعداد جيل قادر على المساهمة الفعالة في المجتمع.
برامج للكبار (من 18 إلى 65 عامًا)
تشمل هذه البرامج تدريب وتأهيل الكبار لدخول سوق العمل بشكل أكثر فعالية وتطوير الإنسان المصري.
وتهدف إلى تطوير المهارات المهنية والفنية المطلوبة لدي الإنسان المصري، مع توفير برامج تدريبية متقدمة تساعدهم على التكيف مع التغيرات السريعة في سوق العمل.
كما تشمل برامج دعم لكبار السن، حيث تركز على تطوير المناهج التعليمية وتدريب المعلمين، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم والصحة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم دعم النشاط الرياضي وتعزيز دور الثقافة والفنون، مما يساهم في رفع جودة الحياة لكل الفئات.
تتجسد هذه المبادرات في رؤى القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم وشامل، حيث تساهم كل هذه البرامج في ترسيخ الهوية المصرية وتعزيز العدالة الاجتماعية، من خلال سياسات حماية متكاملة تهدف إلى رفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لكل الفئات.
كما تسهم هذه المبادرات في الاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن تحقيقها دون تنمية بشرية حقيقية تعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع.