رسميًأ.. قيس سعيد يكتسح الانتخابات الرئاسية بـ تونس بنسبة 90.69%

كشفت الهيئة العامة المستقلة للانتخابات في تونس عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد الماضي، والتي تنافس فيها كل من قيس سعيد، العياشي زمال، وزهير المغزاوي. 

ووفقًا لما أفاد به رئيس الهيئة، فاروق بوعسكر، خلال مؤتمر صحفي عقد في قصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية، تصدر قيس سعيد النتائج بحصوله على 90.69% من الأصوات، ليضمن بذلك ولاية رئاسية ثانية. 

أما العياشي زمال فقد حصل على 7.35% من الأصوات، فيما جاء زهير المغزاوي بنسبة 1.97%. هذا الانتصار الكبير يعزز مكانة قيس سعيد في المشهد السياسي التونسي.

 تقديرات النتائج الأولية لانتخابات تونس 

قبل الإعلان الرسمي، أظهرت تقديرات أولية صادرة عن مؤسسة "سيجما كونساي" لاستطلاع الآراء تصدر قيس سعيد بفارق كبير عن منافسيه. 

وفقًا لهذه التقديرات التي نُشرت مساء يوم الانتخابات، حصل سعيد على نسبة 89.2% من الأصوات، ما يؤكد شعبيته الواسعة. العياشي زمال جاء في المركز الثاني بنسبة 6.9%، تلاه زهير المغزاوي بنسبة 3.9%.

هذه التقديرات جاءت متقاربة مع النتائج الرسمية التي أُعلنت لاحقًا، مما يعكس دقة استطلاعات الرأي في تونس.

 نسب الإقبال على التصويت الرئاسي لـ تونس

أعلن فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية بلغت 27.7%، أي ما يعادل حوالي 2.704.155 ناخبًا. 

في الداخل، كانت نسبة المشاركة أعلى قليلًا حيث بلغت 28.5%، ما يعادل 2.599.252 ناخبًا، بينما في الخارج كانت النسبة أقل وبلغت 16.3%، بما يعادل 104.903 ناخبين. 

هذه الأرقام تعكس مشاركة متواضعة نسبيًا مقارنة بالتوقعات السابقة، إلا أنها تعكس اهتمامًا بالعملية الانتخابية رغم التحديات.

 توزيع المشاركة حسب الجنس والفئات العمرية 

عند تحليل المشاركة حسب الجنس، يتضح أن 58% من الناخبين كانوا من الرجال، بينما شكّلت النساء نسبة 42% من المشاركين. أما بالنسبة لتوزيع المشاركة حسب الفئات العمرية، فقد كانت المشاركة بين الفئة العمرية 18 إلى 35 عامًا ضعيفة، حيث بلغت 6% فقط. 

في المقابل، كانت المشاركة الأكبر للفئة العمرية بين 36 و60 عامًا بنسبة 65%، بينما شارك 29% من الفئة العمرية التي تزيد عن 60 عامًا. 

هذه الأرقام تمثل ملامح واضحة للتركيبة الديموغرافية للمشاركة في هذه الانتخابات، حيث يبرز دور الناخبين الأكبر سنًا في دعم العملية الانتخابية.