بعد مرور عام.. الإسرائيليون يطالبون بوقف الحرب

بعد مرور حوالي عام من الحرب على غزة، ورغم مظاهرات شعوب العالم وخاصة أوروبا للمطالبة بوقف الحرب على غزة، بل ووقف تسليم الأسلحة إليها، ظهرت عدة مظاهرات في إسرائيل نفسها تعارض سياسات نتنياهو، وتطلب إنهاء الحرب وتبادل الأسرى، فما هو رأي الإسرائيليين في الحرب؟

مظاهرات بإسرائيل

تظاهر مئات الإسرائيليون خلال هذا العام في القدس وتل أبيب، وحيفا وإيلات، للمطالبة بصفقة تبادل بين الأسرى، ورفعت أسر المحتجزين صور ذويهم.

وطالب المتظاهرون بوقف الحرب محملين نتنياهو مسؤولية مقتل الأسرى، كما عبروا عن سخطهم لسياسات نتنياهو وعدم قبوله إتمام صفقة تبادل الأسرى.

معارضون إسرائيليون

وعارض يائير لابيد، زعيم المعارض الإسرائيلي، أمس الاثنين 7 أكتوبر 2024، سياسات بنيامين نتنياهو في الحرب.

ووجه لابيد في منشور له عبر منصة إكس خطابه لنتنياهو قائلا: "حدثت أفظع كارثة لشعب إسرائيل منذ تأسيس الدولة في عهدك".

وأكد لابيد أنه لا نهوض بالدولة الإسرائيلية دون إعادة النازحين والمحتجزين من قطاع غزة إلى بيوتهم.

53٪ إسرائيلي يود إنهاء الهرب

وأجرى مركز فيتريي للرأي العام وأبحاث السياسة في المعهد الإسرائيلي للديموقراطية استطلاعا لكشف الرأي العام الإسرائيلي حول الحرب، الذي أعلنت نتائجه أمس، الاثنين 7 أكتوبر 2024.

ونشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية نتائج هذا الاستطلاع موضحة أنه 53٪ من الإسرائيليين يعتقدون أنه حان الوقت لانهاء الحرب على غزة.

وأكد ثلثي الإسرائيليين انعدام احساسهم بالأمان الشخصي منذ حركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2024.

وأكد 62٪ إسرائيلي أن هدف إسرائيل الرئيسي هو استرجاع الأسرى الفلسطينيين، بينما أشار 29٪ أن إسقاط حماس هو هدف إسرائيل الأساسي.

وفي الذكرى السنوية الأولى، احتضنت العائلات بعضها وقد ارتدى بعض أفرادها قمصانا طُبعت عليها صور الذي غابوا، والتقط آخرون صورا على وقع الأغنية التي كانت تعزف في لحظة الهجوم.

وقال يوفال بارون، الذي يُحتجز والد زوجته كيث سيجل رهينة في غزة "ما زلنا عالقين في السابع من أكتوبر 2023، يوم لا ينتهي من الرعب والخوف والغضب واليأس".

وأضاف "أردنا أن نبدأ هذا اليوم معا لتذكير أنفسنا ورئيس وزرائنا وشعب إسرائيل بأنه على الرغم من أنه يوم حزن، ما زالت هناك مهمة مقدسة تتمثل في إعادة الرهائن".

وفي تجمع رعيم السكني، حيث أقيم مهرجان نوفا الموسيقي الذي قُتل فيه أكثر من 360 شخصا واحتجز عشرات رهائن، ترأس الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مراسم التأبين التي بدأت بآخر أغنية سُمعت في الحفل قبل عام.