عودة السيسي إلى أرض الوطن بعد حضور القمة المصرية الإريترية
استأنف الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطه في مصر بعد انتهاء زيارته الرسمية لدولة إريتريا، حيث التقى خلال هذه الزيارة مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
أهداف زيارة عبد الفتاح السيسي لدولة إريتريا
تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين مصر ودول القرن الإفريقي، حيث ناقش الزعيمان سبل التعاون في مجالات متعددة بما يساهم في تحقيق التنمية والاستقرار الإقليمي.
كانت هذه الزيارة فرصة لتعزيز الروابط الثنائية، وتبادل الآراء حول التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة.
تفاصيل القمة المصرية الإريترية والبيان الدبلوماسي
أثناء زيارة السيسي للعاصمة الإريترية أسمرة، عُقدت قمة ثنائية بين الرئيس السيسي ونظيره الإريتري أسياس أفورقي، تم خلالها بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية المهمة.
أكد الرئيس السيسي والرئيس حسن شيخ محمود خلال القمة على أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين، مع التركيز على تعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون في المجالات المختلفة.
وأصدرت مصر وإريتريا بيانًا مشتركًا عقب القمة، شددت فيه الدولتان على التزامهما بمبادئ القانون الدولي، وأهمية احترام سيادة واستقلال دول المنطقة.
كما نص البيان على رفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة تحت أي مبرر.
تعزيز التعاون الثنائي والتشاور السياسي المستمر
في البيان المشترك، اتفقت مصر وإريتريا على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التنمية والازدهار، بما يخدم مصالح الشعبين.
وشمل الاتفاق الإعلان عن تأسيس لجنة تشاور سياسي على مستوى وزيري الخارجية من البلدين، والتي ستجتمع بانتظام لبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتهدف هذه اللجنة إلى تعميق التشاور السياسي بين البلدين وتعزيز التنسيق في القضايا الجيوسياسية المهمة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
كما يأتي الاتفاق في إطار الرغبة المشتركة للبلدين في تقوية علاقاتهما الثنائية وخلق مناخ ملائم للتعاون في مختلف المجالات، بما يدفع عجلة التنمية ويحقق المصالح المشتركة.
وفي وقت سابق، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بمحافظة الإسماعيلية.
وحضر تفتيش الحرب رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة.
وبدأت الفعاليات بكلمه اللواء ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، والتي أكد فيها على إن مصر دولة عظيمة بشعبها وتاريخها ومن أقدم دول العالم ومهد لحضارته، ولديها من التاريخ والخبرات والتجارب ما تقدمه للعالم والمنطقة كنموذج للسلام والرشد.
كما أضاف قائد الجيش الثاني الميداني، خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة، الذي نقلته قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه المسئولية أكد أن مصر تدير سياساتها بشرف وأهدافها بوضوح وشفافية.
وأضاف: "خيار مصر الاستراتيجي هو السلام والأمن للجميع، ويقينًا فإن خيار السلام لا بد له من قوة تحميه وتدعمه، قوة غير موجهة لأحد لكنها تطل برأسها وتقف حصنًا منيعًا لهذا الوطن ضد كل من لا يفهم غير هذه اللغة أو تسول له نفسه المساس بأمن مصر واسقرارها".
كما تابع: "الوطن في أيدٍ أمينة والجيش الثاني الميداني يعتز بما يكلف به من مهام ويفخر بما يحققه من نتائج، ونراقب ونحلل ما يحدث من حولنا وندرك حجم التحديات والمخاطر التي يمكن أن تفرزها تلك الأحداث، ونضع الخطط والسيناريوهات المناسبة للتعامل معها، وكيف وأين ومتى نتواجد، محافظين على الأمن القومي المصري داخل وخارج البلاد، وجاهزون لأي مهام نكلف بها".