الأربعاء 16 أكتوبر 2024 الموافق 13 ربيع الثاني 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
جريدة القارئ نيوز جريدة القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

في الذكرى الـ 32.. تعرف على تفاصيل زلزال 1992

زلزال 92
زلزال 92

تعرضت مصر في اليوم الثاني عشر من أكتوبر بعام 1992 لزلزال مدمر ما زالت أحداثه عالقة بمن عاصره، وتسبب الزلزال في وقوع كوارث كبيرة في مصر، فضلا عن موت مئات المواطنين المصريين، ولم ينج الناجين من الذكريات والبصمات النفسية التي تعرضوا لها أثناء الزلزال

زلزال 1992 رغم بعد مصرعن حزام الزلازل

وكشفت بعض التقارير السابقة أن الزلزال الذي وقع في مصر بالثاني عشر من أكتوبر بعام 1992 يعد أحد أهم الكوارث الطبيعية التي شهدتها مصر خلال تاريخها الحديث، على الرغم من وقوعها خارج أحزمة الزلازل.

وكان تركيز زلزال 1992 بعدد من المناطق ذات التركيز السكاني الكثيف، وخاصة في محافظات القاهرة الكبرى، بالقاهرة والقليوبية والجيزة، ما أدى إلى وقوع خسائر جسيمة في الأرواح، وذلك وفق الدليل الاسترشادي لمواجهة مخاطر الزلازل بالمحافظات.

قوة زلزال 1992

وجاء زلزال 12 أكتوبر 1992 بقوة لم تتجاوز 5.9 درجة على مقياس ريختر، وذلك وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إلا أنه كان قويا لدرجة أن شعر به كل سكان مصر، وذلك لإصابته مناطق مكتظة بالسكان في محافظات القاهرة الكبرى.

ضحايا الزلزال 

وخسر أكثر من 560 شخص حياته بسبب الزلزال، فضلا عن إصابة أكثر آلاف الأشخاص، ودمار لآلاف المباني وتشريد من نجا من سكانها، فضلا عن الخسائر المالية الضخمة التي تكبدتها مصر بسبب الزلزال.

موعد حدوث الزلزال

ووقع الزلزال تحديدا في الساعة الثالثة و9 دقائق عصرا، وذلك في منطقة دهشور جنوب غرب القاهرة، على بُعد 35 كيلو متر بالقرب من منطقتي الفيوم وبحيرة قارون.

وبرغم آثار الزلزال المدمرة إلا أن الزلزال الواقع بمصر 1992 استمر لمدة 30 ثانية تقريبا.

وكشفت الصور التي تم التقاطها آنذاك، خلال وقوع زلزال 1992، سقوط عشرات المنازل بمناطق مختلفة من محافظات القاهرة الكبرى.

كما وثقت الكاميرات صور العديد من المواطنين أثناء محاولاتهم في انتشال الضحايا وإنقاذ الباقين، وبرغم مرور وقت طويل حوالي 32 عاما على الكارثة إلا أن الذكريات والصور لا تزال عالقة في أذهان المصريين.

ذكريات زلزال 1992

مأساة عاشها المصريين عام 1992، لا تزال الأجيال تتذكرها حتى يومنا هذا، فتسرد منى أحمد 54 عامًا، من حدائق القبة، إن سلالم منزلها شهد حالة ولادة في أثناء الزلزال، إذ وضعت إحدى أقاربها مولودتها الثانية، وسط صراخ أهل المنزل، وهرولة الجيران في الشوارع، وكل منهم يحمل ما يستطيع حمله، على أمل الهروب من الموت.

وتصف المشهد وقتها قائلة: «حسينا بهزة غريبة، الناس فجأة بتصرخ وتجري، اللي قدر ياخد فلوس، أو تلفزيون، أو دهب ويهربوا بيها، لكن كان الأصعب هو إن بنت عمتي ولدت يومها وهي بتجري على السلم، فجأة وقعت ووضعت مولودتها، وكانت من أصعب المواقف اللي عشتها ووثقها الزلزال، وكل سنة بنفتكر المشهد ده لأنه بيكون عيد ميلاد المولودة اللي اتولدت على السلم». 

تم نسخ الرابط