أبرزها السلوك العدواني.. مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال
يداوم الأطفال حاليا على ممارسة الألعاب الإلكترونية كل يوم ولفترات طويلة، الأمر الذي يؤثر سلبا عليهم، وبحثت العديد من الدراسات حول الأضرار النفسية والجسمية التي يتعرض لها الطفل في حالة استخدامه للأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة، وبخاصة ممارسة الألعاب الإلكترونية، وبحسب الدراسات نقدم لكم أبرز 5 مخاطر يواجها الطفل بسبب استخدامه الكثيف وممارسة الألعاب الإلكترونية.
المشاكل الصحية
يؤثر الانغماس في الألعاب الإلكترونية على صحة الطفل ونموه، وقد يسبب العديد من الأمراض الجسدية المتعلقة بالنظر والظهر بسبب لعب هذه الألعاب في وضع غير مريح نسبيا، فضلا عن تأثيرها على الرقبة بسبب النظر للأسفل لفترات طويلة، والسمنة بسبب الجلوس لفترة طويلة، كما تزود من فرص ضعف العضلات والمفاصل وتخدير الأصابع، فضلا عن بعض المخاطر الأخرى التي تصل لتأثيرات على الدماغ لبعض الألعاب
دقلة التركيز في الدراسة
تقدم الألعاب الإلكترونية متعة كبيرة، لذا يفضلها الطفل بدلا من أي شيء آخر، وعند إجبار الطفل على المذاكرة أو الذهاب للمدرسة فتنخفض المتعة لأقصى درجاتها، الأمر الذي يجعل الطفل دائم التفكير في هذه الألعاب وإغفال المذاكرة، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف الأداء ويؤثر على ذكائهم العاطفي.
التعرض لقيم خاطئة
تحتوي العديد من ألعاب الفيديو على العنف والألفاظ النابية، العنصرية، والعديد من الأشياء الأخرى التي قد تجعل الطفل يحاول تقليدها في الحياة الواقعية، وفي سن مبكرة لن يستطيع الطفل التفريق بين ما هو صحيح وما هو خاطئ، لذا قد يعيد فعل ما يراه في هذه الألعاب في العالم الواقعي.
انفصال الأطفال اجتماعيا
بالرغم من أن بعض الألعاب تساعد على العمل الجماعي بين اللاعبين، إلا أنه في أغلب الأوقات يمارس الطفل هذه الألعاب وحده منفردا في غرفته، الأمر الذي يحد من مهارات التواصل ويجعلهم لا يفضلون التواصل الحقيقي، ويزود هذا من الإصابة باضطراب التكيف والاكتئاب والقلق والتوتر في حياتهم العملية وكذلك الشخصية.
السلوك العدواني
يمكن للمحتوى العنيف الوارد في ألعاب الفيديو أن يؤثر على الأطفال بجعلهم عدوانيين وغير صبورين عندما تفشل الأشياء في أن تسير كما هو مخطط لها أو يتم وضع أي قيود عليها، فهنا يبدأ الطفل في ممارسة السلوكيات العدوانية.