في أكتوبر الوردي.. تعرفي على كيفية الكشف عن سرطان الثدي
تعد الإصابة بسرطان الثدي أحد أبرز أسباب الوفيات من النساء، ومن أكثر السرطانات التي تودي بصاحبها إلى الموت، ويتم التوعية بسرطان الثدي في شهر أكتوبر من كل عام ويطلق عليه "أكتوبر الوردي"، وبهذه المناسبة يبين لكم موقع "القارئ نيوز" سبل الفحص للكشف عن الإصابة بسرطان الثدي
الفحص الذاتي
يساعد الفحص الذاتي المنتظم على اكتشاف أي تغيرات في الثدي، لذا على النساء على مظهر ثدييهن الطبيعي لضمان ملاحظة حدوث أي اختلافات في الشكل أو ظهور بعض التورم أو بعض الكتل أو حتى تغير ملمس الجلد، وينصح الأطباء النساء بالفحص الذاتي الدوري كل شهر للتأكد من أن كل شيء طبيعي ولا يوجد أي اختلافات.
ولفت الخبراء إلى أن أفضل فترة لعمل الفحوصات الدورية الذاتية هي بعد انتهاء فترة الحيض بأيام قليلة، عندما تكون احتمالية تورم الثدي أقل، وبالنسبة للنساء في سن اليأس فعليهن تحديد يوم معين في كل شهر والمداومة على الفحص الدوري الذاتي في اليوم نفسه من كل شهر.
فحوصات سريرية
وبجانب ضرورة الفحص الذاتي الدوري، يجب الاهتمام بأجراء بعض الفحوص السريرية التي يجريها المتخصصين للكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي، حيث يتمكن الطبيب من تحديد أي اختلافات قد لا تكون واضحة للشخص العادي أثناء الفحص الذاتي.
وينصح الخبراء بالخضوع للفحص السريري للثدي من عام إلى كل 3 أعوام، وذلك حسب أعمارهن وعوامل الخطر.
الأشعة السينية
يعد التصوير الشعاعي أحد أكثر الفحوصات حيوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث تتمكن الأشعة السينية من اكتشاف الورم الصغير الذي لا يمكن للفحص الذاتي أو حتى الفحوصات السريرية من اكتشافه.
وينصح الخبراء النساء فوق 40 عام الذهاب للتصوير الاشعاعي بالأشعة السينية بشكل منتظم، وعلى النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي الذهاب بشكل أبكر.
وتوصي الجمعية الأمريكية للسرطان النساء بأن تخضع النساء الذين تتراوح أعمارهن بين 45 إلى 54 عاما للذهاب لتصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام، بينما ينصحون النساء ذوات الـ 55 عام فما فوق بالذهاب للفحص كل عامين أو الاستمرار بشكل سنوي حسب الرغبة والحالة الصحية.