كواليس حوار الطفل «أنس حسين» مع الرئيس «السيسي».. فمن هو؟
تصدر الطفل الأسواني أنس حسين محركات البحث بعد حديثه مع الرئيس السيسي خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية بنصر أكتوبر، ومنذ أن كان يبلغ من العمر 4 سنوات، بدأ الطفل الأسواني ممارسة كرة القدم، تلك اللعبة التي عشقها وتجري في عروقه.
ويأمل أنس حسين أن يصبح من أشهر لاعبي المستطيل الأخضر على غرار شيكابالا، نجم النادي الزمالك، واللاعب العالمي محمد صلاح، نجم نادي ليفربول، ليس ذلك فقط، بل كان يأمل أن يقابل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكن يشاء القدر أن يتحقق حلمه، ويلتقي بالرئيس في احتفالية اتحاد القبائل العربية بنصر أكتوبر، واحتضنه وعلامات السعادة والفرحة تسيطر عليه.
من هو أنس حسين؟
صاحب الـ12 عاما من أبناء النوبة، لاعب في نادي أسوان الرياضي، عشق كرة القدم منذ الطفولة؛ إذ بدأ رحلته باللعب في الشوارع وبين الرمال: «أنس بيحب كرة القدم جدا، وبيلعب الكورة من وقت ما كان عنده 4 سنوات، وبعدين دخل نادي أسوان الرياضي، والحمد لله قدر يثبت نفسه، وكمان المدربين كلهم بيشيدوا بيه في النادي»، وفقا لما ذكرته «دعاء المشير»، والدة الطفل في تصريحات صحفية.
ولم يكن « أنس حسين» متفوقا في ممارسة كرة القدم فقط، لكنه أيضا يمارس السباحة، وأيضا من العشرة الأوائل بالمدرسة، فهو يحلم أن يلتحق بكلية الطب في المستقبل: «الحمد لله ابني أنس متفوق في كرة القدم، وأنا مبسوطة إني قدرت أساعده، في إني يوصل لحلمه، وهو نفسه يلعب في النادي الأهلي، وكمان بيحلم يكون دكتور».
وكشفت والدة الطفل الأسواني، حرصها على تنمية موهبة نجلها في كرة القدم، وغيرها من الألعاب الرياضية، فهي تذهب معه إلى التمارين يوميا، وعند مشاهدة المباريات الرياضية المختلفة: «أنا دايما بكون معاه في التمارين، وأفضل أشجع فيه، وأقوله هتوصل لحلمك».
كان «أنس» يأمل في مقابلة الرئيس السيسي، لدرجة أن سيطرت عليه حالة من الدهشة، عندما أخبره أحد المسؤولين في النادي عن تحقيق حلمه: «لما أنس كان بيصور الفيديو، وسألوه نفسك في إيه، قالهم نفسي أقابل الرئيس وبالفعل ربنا حقق ليه حلمه».
كواليس حوار أنس مع الرئيس
وكشفت عن الحوار الذي دار بين طفلها أنس حسين وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية بنصر أكتوبر، قائلة: «أنس قالي هقول كل حاجة للرئيس، وفعلا قاله على كل أحلامه، وإنه نفسه يلعب في النادي الأهلي»، مشيرة إلى أنه سيطرت عليه حالة من السعادة والفرحة.