الجمعة 15 نوفمبر 2024 الموافق 13 جمادى الأولى 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

الصحة اللبنانية: استشهاد 8 مدنيين في غارات إسرائيلية على حارة صيدا

لبنان
لبنان

مع تصاعد التوترات في المنطقة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 8 مواطنين وإصابة 25 آخرين جراء عدوان إسرائيلي استهدف اليوم الأحد مبنى في حارة صيدا جنوبي لبنان.

وذكرت مصادر محلية لبنانية أن الغارتين استهدفتا أحد الأحياء السكنية في بلدة حارة صيدا، حيث يقيم أكثر من 17 ألف نازح من القرى الجنوبية، حسبما أفاد به المركز الفلسطيني للإعلام.

تجدر الإشارة إلى أن هذا العدوان يأتي بعد استشهاد 3 أشخاص جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية لسيارة في غربي قضاء بعلبك، إضافة إلى مجزرة أخرى في بلدة تفاحتا جنوبي لبنان، حيث سقط 3 أطفال ووالديهم.

جيش الاحتلال يدعو لإخلاء 14 قرية في جنوب لبنان

وفى سياق الأحداث، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان 14 قرية في جنوب لبنان، اليوم الأحد، إلى إخلائها فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي، وذلك وفقًا لوكالة "رويترز".

تأتي هذه الدعوة في وقت حرج يشهد فيه الجنوب اللبناني تصعيدًا ملحوظًا في الأعمال العدائية، مما يزيد من حالة الذعر بين السكان المحليين.

تدهور الأوضاع الإنسانية فى لبنان

في إطار الأزمة الإنسانية المتفاقمة، أكد عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن الدعم المقدم حتى الآن لمئات الآلاف من النازحين جراء الهجمات الإسرائيلية على لبنان "ضئيل للغاية".

وأشار البلبيسي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتقديم المساعدة اللازمة للنازحين، خاصةً في ظل الظروف الراهنة التي يعاني منها الكثيرون.

خلال زيارته للبنان، شدد البلبيسي على الحاجة الملحة لتحديد مواقع آمنة لإيواء النازحين، وأوضح أن العديد من الملاجئ القائمة تعاني من الاكتظاظ، مما يجعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من النازحين.

أكدت الحكومة اللبنانية أن نحو 1.2 مليون شخص قد نزحوا بسبب النزاع، في حين تمكنت المنظمة من التحقق من نزوح 690 ألف شخص، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع في الأيام القادمة نتيجة تدهور الوضع.

وأضاف البلبيسي: "نرى مئات الآلاف من الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم بحثًا عن مأوى في مناطق آمنة، كما أن الاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم".

ولفت إلى أن هؤلاء النازحين غادروا دون أي شيء، مما يعني أنهم سيحتاجون إلى الكثير من المأوى والغذاء ومستلزمات الشتاء ومواد النظافة وغيرها من الضروريات الأساسية.

تظل هذه التحديات الإنسانية في مقدمة الأولويات التي تتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي.

بينما فرّ مئات الآلاف عبر الحدود إلى سوريا المجاورة بحثًا عن الأمان، أوضح البلبيسي أن المنظمة لم ترصد حتى الآن زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يحاولون الفرار إلى دول أخرى عن طريق البحر.

وقد يعود ذلك إلى أن مثل هذه الرحلات تنطوي على "مخاطر عالية جدًا في ظل الوضع الراهن"، مما يجعل الخيار أكثر صعوبة بالنسبة للعديد من النازحين الذين يسعون للنجاة بحياتهم.

تم نسخ الرابط