وزير الداخلية يبحث سبل تطوير التعاون الأمني مع نظيره الصيني
بحث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون الأمني الثنائي مع وزير الأمن العام الصيني السيد وانغ شيا هونغ بعد قيام وزير الداخلية بزيارة إلى جمهورية الصين الشعبية.
وكان وزير الأمن العام الصيني فى استقبال وزير الداخلية أثناء وصوله إلى مطار العاصمة بكين وأيضا تم استقباله من قبل قيادات وزارة الأمن العام الصينية والسفير المصري لدى جمهورية الصين الشعبية.
وزير الداخلية يؤكد على أهمية تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
و عقب وصوله أكد وزير الداخلية على أهمية تعزيز آليات التعاون الأمني المُشترك فى ضوء تعاظم التحديات الأمنية التي تواجه دول العالم ، مُشيراً إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمني الثنائي ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية لمُواجهة التحديات المُرتبطة بانتشار الفكر والأيديولوجيات المُتطرفة والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها.
كما وجه سيادته الشكر لنظيره الصيني على حفاوة الاستقبال والترحاب الذى لاقاه الوفد المصري مُنذ وصوله إلى جمهورية الصين الشعبية.
وفى وقت سابق، استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اللواء بشير ديالو، وزير الأمن والحماية المدنية بجمهورية غينيا، والوفد المرافق له خلال زيارته الرسمية لمصر للمُشاركة في فعاليات الدورة رقم «26» للجمعية العامة للمُنظمة الدولية للحماية المدنية.
كما أعرب وزير الداخلية، عن ترحيبه بزيارة وزير الأمن والحماية المدنية بجمهورية غينيا للقاهرة والتي تأتى في إطار الروابط التاريخية التي تجمع شعبي وحكومتي البلدين، مؤكدا حرص وزارة الداخلية المصرية على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن الغينية إلتزامًا منها بدعم رسالة الأمن في كافة الدول الأفريقية الصديقة.
ورحب توفيق أيضا، بتعزيز آليات التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات في مختلف المجالات فيما بين الجانبين، مُشدداً على حتمية تضافر الجهود الأمنية في ظل التطورات التي استجدت على الساحة الإقليمية خلال الفترة الماضية.
وعلى الجانب الأخر، صرح الوزير الضيف بأن زيارته للقاهرة تأتى في إطار العلاقات المتميزة والتشاور المُستمر بين مسئولي البلدين الصديقين، مُؤكدًا اهتمام بلاده بتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية في مختلف مجالات التدريب والتعاون الأمني، فضلًا عن تطلعه إلى تعزيز قنوات الاتصال وآليات تبادل المعلومات بين الجانبين في ضوء التحديات الأمنية التي تفرضها الأوضاع الراهنة.